قام مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "امل" حفل إفطاره السنوي برعاية وزير المال علي حسن خليل في فندق "ريفييرا" في بيروت.
ألقى الوزير خليل كلمة قال فيها: "كنا نتمنى أن نلتقي اليوم وقد زفينا للشباب تخفيض سن الإقتراع الى 18 عاما، وللأسف ما زلنا كطبقة سياسية نخاف من الشباب وللأسف ما زلنا عاجزين على أن نترجم ما نتحدث به في العلن الى وقائع عندما يحين النقاش التفصيلي حول صياغة القرارات".
أضاف خليل: "نلتقي اليوم ويدخل لبنان مرحلة سياسية جديدة بعد إنجاز قانون الإنتخابات. لقد شعر اللبنانيون بقلق كبير خلال الأشهر الماضية على صورة مستقبلهم وهم يرون ان الوصول الى قانون انتخابي كان الى حدود المستحيل أو المتعذر.
ولقد وصلنا بإرادة التوافق اللبنانية التي انتصرت وحدها على الجميع وأخرجت لبنان من مأزق كبير كان يقع فيه وهو الفراغ وما له من تداعيات أو التمديد القسري وما له من تداعيات أو الوصول الى حالة سياسية تعقد حياتنا وتفسح المجال الى اللا استقرار في زمن تعيش المنطقة فيه أعلى درجات التوتر.
لقد انتقلنا الى مرحلة جديدة بعد إقرار هذا القانون الإنتخابي، نحن نريد لها أن تكون مرحلة تتسم بالهدؤ السياسي، بالحفاط على الإستقرار بالداخل من خلال تنظيم الإختلاف السياسي وعدم تأثيره على عمل الحكومة وأدواتها من أجل خدمة الناس والقيام بالمشاريع المطلوبة من اجل مستقبلهم.
وتابع: "اليوم في القانون الجديد، أرسينا قاعدة نقلت البلد من النظام الأكثري الى النظام النسبي والتي تسمح بمشاركة الجميع، وعلينا أن نحترم هذه الإرادة وان نفسح المجال لكل القوى السياسية والهيئات والفاعليات لكي تلعب دورا محوريا في إنجاح هذه التجربة التي للأسف خلقت مع بعض التشوهات ولكن المطلوب أن نحميها بالتجربة من خلال الوصول الى ترجمة حقيقية مثالية لهذا القانون الإنتخابي.
وعملنا جاهدين على حماية هذا القانون من بعض الأفكار الطائفية والمذهبية التي كان يراد أن نلصق به لكن المسؤولية اليوم تقتضي ان ننجح في إدارة العملية الإنتخابية والتحضير لها لتكون مثالية تنقلنا بشكل واقعي الى مرحلة أفضل على مستوى الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News