المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 21 حزيران 2017 - 03:30 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

رسالة دريان إلى ريفي.. والحريري والبيت السنيّ!

رسالة دريان إلى ريفي.. والحريري والبيت السنيّ!

"ليبانون ديبايت":

توقّفت أوساط سياسيّة مراقبة، عند الزيارتين الأخيرتين، لمفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللّطيف دريان، الأولى التي تمثّلت برعاية المفتي للإفطار السنوي الذي أقامه رئيس اتّحاد بلديّات البقاع الأوسط محمد البسط في شتورا، والثانية تلبية لحفل إفطارٍ تكريميّ أقامه على شرفه عضو المجلس الشرعي الأعلى علي طليس في دارته في الكورة - راسمسقا.

وقالت الأوساط لموقع "ليبانون ديبايت"، إنّ "الكلام الذي جاء على لسان المُفتي دريان في المناسبتين، مهمّ جدّاً، ويطرح علامات استفهام كثيرة، ويحمل في طيّاته الكثير من الرسائل والمعاني والأهداف التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار نظراً لما يمكن أن تشكّله من علامةٍ فارقةٍ في المسار الانتخابيّ و"التحالفيّ" بشكلٍ خاصّ"، خصوصاً فيما يتعلّق بالمواقف التي صدرت عن المفتي في عكار، التي تتمتّع برمزيّةٍ خاصّة، ولا يمكن أن يمرّ ما قيل "على أرضها" مرور الكرام".

وأشارت إلى أنّ "المفتي دريان شدّد في البقاع، على متانة العلاقة بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري، نافياً وجود أي خلافٍ بينهما، مؤكّداً عدم السّماح أبداً بأنْ يكون هناك خلاف بين دار الفتوى ورئاسة مجلس الوزراء. فيما دعا "شمالاً"، كلّ المرجعيّات السياسيّة السنيّة كي تلتقي على مصالح الطائفة السنيّة، وعلى مصالح الوطن واللّبنانييّن. قائلاً: "نحن بحاجة إلى كلّ شخصيّاتنا الإسلاميّة السنيّة حتّى نقوى ببعضنا البعض".

واعتبرت الأوساط أنّ "كلام المفتي دريان في الكورة، يطرح العديد من علامات الاستفهام، أوّلاً، لناحية اختياره الشمال بالتحديد لإطلاق هذه الدعوة، حيث الخلاف محتدم والمعركة في أوجّها بين الرئيس الحريري والوزير السّابق أشرف ريفي، والمنافسة ستكون الأشرس بين الحليفين - الخصمين، فهل يعمل المفتي على خطّ المصالحة بين الحريري وريفي، مع دعوته الى التقاء الشخصيّات الاسلاميّة السنيّة، وهما يعتبران الابرز سنيّاً على صعيد شمال لبنان؟! وهل ستشمل الدعوة أيضاً رئيس الحكومة السّابق نجيب ميقاتي، والوزيرين السّابقين محمد الصفدي وفيصل كرامي، وغيرهم من الشخصيّات السّنيّة الشماليّة؟! وهل من الممكن أن يجمع المفتي دريان هذه الشخصيات من ضمنها الحريري وريفي لعقد مصالحةٍ سنيّةٍ تعيد الوحدة إلى صفوف الطائفة، أم أن الأمر يقتصر على دعوة شفهيّة تشجيعيّةٍ من دون ترجمتها في خطوات فعليّة وجديّة ورسالة موجّهة إلى ريفي!. وفي حال حصلت هذه الخطوة، هل يُمكن تفسيرها بأنّ الحريري خضع للإرادة السّنية بعدما شعر بتراجع شعبيّته في البيت السّني!".

وسألت الأوساط: "كيف سيعمل المفتي دريان الذي يعتبر مرجعاً للطائفة، على توحيد الصفّ السّني، وإعادة اللّحمة إليه، وهل ستجتمع كلّ الشخصيّات السنيّة التي تشكّل رمزاً للطائفة في مناطقها، كالنائب والوزير السّابق عبد الرحيم مراد في البقاع، والأسماء السّابق ذكرها شمالاً، وغيرهم من الشخصيّات؟!. وكيف ستؤثّر هذه الخطوة في حال حصلت على العمليّة الانتخابيّة والتحالفات؟!".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة