يَعتبر «حزب الله»، بحسب أوساطه، أنّ قانون الانتخاب الجديد له منزلة الاتفاق السياسي غير القابل لزيادة فاصلة جديدة عليه أو انتقاص حرف واحد منه.
لقد أبرِم هذا الاتفاق خلال اجتماع الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله مع الوزير جبران باسيل، وتُرجمت روحيته خلال الإفطار الرئاسي الذي أطلق صافرةَ السير به، وبعد إبرامِه «ذهبَت السَكرة وجاءت الفكرة»، لدى كافة الأحزاب اللبنانية تقريباً، ومعظم المرشّحين الكبار للانتخابات النيابية من شخصيات مستقلة، إذ في ضوء القانون الجديد والصوت التفضيلي ضمنه يَشعر الجميع بإرباك كبير إزاء طريقة التعاطي ترشيحاً وتحالفاً.
وهذا الإرباك يفسّر جانباً من خلفيات انطلاق أصوات، على رأسِها الوزير جبران باسيل، تدعو إلى إدخال تعديلات على القانون تضمن من وجهة نظره «حسنَ التمثيل».
لكنّ «حزب الله» يعتبر أنّ الدخول في متاهة جديدة لتعديل القانون أو حتى إعادة طرحِه على طاولة التفاوض لن يكون مقبولاً لديه ولدى حليفه الرئيس نبيه بري. وتَجزم أوساط الحزب قائلةً: «هذا القانون نهائي، وعلى أساسه ستُجرى الانتخابات في أيار المقبل».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News