المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 29 حزيران 2017 - 04:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

المعارضون العونيون يستعدون لـ"معركة حاسمة"

المعارضون العونيون يستعدون لـ"معركة حاسمة"

"ليبانون ديبايت":
يبدو أنَّ المشاكل التي يُعاني منها "التيّار الوطنيّ الحرّ"، بدأت تتزايد أكثر فأكثر، وتتوسّع رقعتها، سواء أكانت على الصعيد الحزبي الداخلي والاستدعاءات الأخيرة إلى المجلس التحكيمي التي طالت ناشطين في التيّار يحملون البطاقة العضويّة بسبب مواقفهم من قيادة الحزب، أم فيما خصّ الانتخابات النيابيّة المُنتظرة، والتي تعتبر بمثابة أمِّ المعارك بين المناضلين العونييّن السّابقين والقيادييّن الصّامدين، خصوصاً أنّ هناك نوعاً من إثبات الوجود يسعى إلى فرضه الطرف المُعارض من خلال نتائج الانتخابات للتأكيد على أنّه كان وما يزال رقماً صعباً في داخل الحزب كما من خارجه.

وفي هذا الإطار، على موقع "ليبانون ديبايت"، أنّ "مُعارضة جديدة بدأت تظهر في التيّار الوطنيّ الحرّ، مغايرة لتلك السّابقة، إذ إنّ المناضلين السّابقين والمعارضين الحالييّن، قرّروا فقط الابتعاد عن الصفوف الحزبيّة الداخليّة، لكنّهم لن يخرجوا من السّاحة السياسيّة والمعركة الانتخابيّة، بل على العكس، هم بصدد تجميع صفوف تيّار غير مُعلن، يسير على المبادئ الأساسيّة التي رفعها الرئيس العماد ميشال عون، والتي آمنوا بها وناضلوا بغية تحقيقها وتثبيتها، وضحّوا في سبيلها".

وأشارت مصادر "المُعارضة العونيّة"، إلى أنّ "الكثير راهن على خروج المُناضلين القُدامى من الخارطة السياسيّة، بعد فصلهم من التيّار، إلّا أنّ الرهان هذا سقط، والفترة المُقبلة ستشهد على ذلك، وعلى قدرة المُعارضين، إذ بدأ القياديّون السّابقون المفصولون من "الوطنيّ الحرّ"، يتحضّرون جيّداً للاستحقاق النيابيّ، ويعدّون لوائحهم الانتخابيّة، ويرسمون تحالفاتهم التي سيخوضون من خلالها المعركة الانتخابيّة و"الحزبيّة".

وكشفت المصادر لموقع "ليبانون ديبايت"، أنّ "أبرز الأسماء التي ستنضمّ إلى اللّوائح، هي زياد عبس، شربل نحّاس، رمزي كنج، انطوان نصرالّله نعيم عون وغيرهم من المناضلين السّابقين، حيث ستشكّل لائحة في دائرة بيروت الأولى قد تكون مبنيّة على تحالف بين عبس ونحّاس والمجتمع المدني، ولائحة أخرى في المتن عمادها نصرالّله، أمّا اللائحة الثالثة فستكون في بعبدا، لكن غير مُكتملة، وتضمّ كنج".

وشدّدت المصادر على أنّ "القرار الذي اتّخذ بخوض المعركة الانتخابيّة، يهدف إلى إعادة التيّار إلى الأصول والمبادئ والثوابت التي عنون مسيرته عليها، وآمن بها آلاف الشّابات والشّباب، ووضع حدّ لمن أسموهم" الدُخلاء المتسلّقين على ظهر الأسس العونيّة، التي يستغلّوها لمدّ جسرٍ لمصالحهم"، فمن غير المقبول أن يُفصل ويُطرد ويخرج من التيّار مناضلين ليخلفهم "رجال أعمالٍ مصلحيين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة