حظيَ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بترحيبٍ يخصَّص للبابوات، فاستُقبل بالدموع ووُدّع بالمنديل الأبيض في رحلة الحجّ إلى فاطيما.
واعتبر الراعي أنّ هناك كذباً على الناس وأنّ السياسيين في لبنان في معظم حياتهم لا يعيشون الحقيقة، وجميعهم مأجورون، والأزمة معهم أزمة حقيقة. ودقَّ ناقوس الخطر محذّراً من أنّ "النزوح السوري يشكّل أكبرَ خطر على لبنان بكيانه وثقافته واقتصاده وأمنِه"، وأنّ "النازحين سيصبحون عرضةً للاستغلال داخل لبنان من قبَل المنظمات الإرهابية، ولبنانُ سيدفع الثمن".
كما حذّرَ من التمديد في المستقبل على قاعدة "إننا لم نتّفق بعد على آلية تطبيق هذا القانون". واسف الراعي ان يكون "هناك الكثير من التضليل والكذب في الإعلام، والمزعجُ اليوم هو التسابق على نقلِ الخبر البشِع والقاسي، والتغاضي عن نقلِ الأشياء الجميلة والأخبار المفرحة، في وقتٍ يجب على الإعلاميين والمعنيين أن يدركوا أنّ الإعلام هو المساعد الأكبر على تكوين الرأي العام العادل والحقيقي، لأنّ الإعلام رسالة وإذا كان الإعلامي لا يؤمن بأنّ رسالته هي تكوين الرأي العام الصحيح والسليم فرسالتُه باطلة."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News