أكّد "رئيس حزب الوفاق الوطني" بلال تقي الدين "أنّ ملف النازحين السوريين بات يشكل أولوية على الساحة الداخلية لما له من أبعاد اقتصادية واجتماعية وانسانية وأمنية في آن واحد بعد مرور أكثر من خمس سنوات على بدء الأزمة في سوريا، خصوصا وان لبنان بتركيبته غير قادر على تحمل الأعباء الكبيرة الناتجة عن هذا النزوح غير المسبوق في تاريخنا".
وأشار في بيان "الى انه منذ بدء الأزمة في سوريا وموجة النزوح التي رافقتها، وتداركا منا لتداعياتها على الداخل اللبناني، طالبنا الحكومة مرارا وتكرارا بأخذ جميع التدابير اللازمة، لا سيما التنسيق مع الجهات السورية لمنع تفاقم هذه الظاهرة وحصرها وتأمين عودة النازحين فور توفر الظروف المؤاتية لكن الدلع السياسي وتشبث البعض بمواقفهم أدى الى ما وصلنا اليه اليوم من مآسي".
طالب تقي الدين المعنيين "بملف النازحين السوريين والرافضين للتعاطي مع الحكومة السورية بالتنحي، لان هذا التعنت يضر بمصلحة الشعب اللبناني"، معتبرا "ان البعد الأمني الخطير الذي اتخذه هذا النزوح في بعض المناطق اللبنانية خصوصا مع محاولة الإرهابيين التغلغل في مخيمات النازحين وتأمين البعض البيئة الآمنة لهم بات يشكل خطرا على الشعب اللبناني".
وختم ب "ضرورة التحرك سريعا والتنسيق المباشر دون شروط مسبقة مع الحكومة السورية بغية تنظيم عودة النازحين الى المناطق الآمنة في سوريا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News