المحلية

placeholder

انطون الخوري حرب

ليبانون ديبايت
الأربعاء 05 تموز 2017 - 13:54 ليبانون ديبايت
placeholder

انطون الخوري حرب

ليبانون ديبايت

بين وهاب وارسلان: سقوط نهج التسول الانتخابي

بين وهاب وارسلان: سقوط نهج التسول الانتخابي

"ليبانون ديبايت" - انطوان الخوري حرب

لا يبدو رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال ارسلان مستفيداً كثيراً من القانون النسبي، خاصة مع بروز منافسين شرسين يقاتلونه على كرسي زعامته التي تاتي بعد المختارة. لا تخفي مصادر متابعة، ان "المير" كان يعول عليه للحصول على المقعد النيابي باصوات ناخبيه بعدما كان هذا المقعد يأتيه بشبه منحة من البيك الإشتراكي.

كان من الممكن للـ"مير" ان ينجح بهذه المعادلة النسبية، لكن وجود قوى حزبية جديدة على الساحة الدرزية "خربط" حسابات ارسلان، وذلك لتأهل هذه القوى التي يتصدرها رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب وباتت المنافسة على اختراق لائحة النائب وليد جنبلاط محصورة بين وهاب وارسلان مع ارجحية واضحة للاول على الثاني، وذلك بحسب قراءات عدة.

هذا الواقع المستجد على حسابات ارسلان بعد تيقنه من نتائج القانون النسبي المتوقعة لصالح وهاب، جعلته يبحث مبكراً عن المخرج المناسب للفوز بالمقعد النيابي من خارج الدعم الجنبلاطي انما ليس بالاستناد الى حجمه التمثيلي بل من خلال الضغط على القوى الحليفة.

تكشف مصادر معنية لـ"ليبانون ديبايت"، انّ "المير" حاول الضغط على حزب الله لحجب الصوت التفضيلي عن وهاب في دائرة الشوف وعاليه ومنحها له، على اعتبار ان الحزب يملك اصواتاً في هذه الدائرة، لكن الضغط الذي يجري الحديث عنه، ويمكن اعتباره اشد ايلاماً، هو الطلب الذي قدم الى الحزب السوري القومي الاجتماعي لمنع تحالفه مع وهاب، منطلقاً من علمه المسبق بان هكذا تحالف سيحدث مفاجأة في الشوف على المقعد الدرزي، وكذلك الامر في عاليه بالنسبة للمرشح القومي.

ولم يغفل ارسلان القوى المسيحية في هذه الدائرة وفي طليعتها التيار الوطني الحر الذي اوصل "المير" رسالة "عدم رضى" قد تؤدي الى "انفراط عقد التحالف معه" في حال سار التيّار في التحالف مع وهاب. وتتسع حركة ارسلان باتجاه جنبلاط الذي طالبه ضم مرشحاً من الساحل الى لائحته بهدف حرمان وهاب من حوالي الف صوت تفضيلي مع علمه المسبق بانعدام فرصة هذا المرشح بالفوز بهذا المقعد، وذلك بمقابل خشية جنبلاط من اقلاق الناخبين المسيحيين الذين سيجدون في اسقاط وهاب او وزير التربية مروان حماده، فقدانا للتوازن الهام والضروري في الشوف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة