المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 06 تموز 2017 - 14:11 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

جريصاتي: مؤتمنون على الغالي

جريصاتي: مؤتمنون على الغالي

أكّد وزير العدل سليم جريصاتي في حفل العشاء الأول لمجلس الكتاب العدل في لبنان، فيما يخصّ إيلاء كتاب العدل المتقاعدين حق تولي شؤون بعض الدوائر عند الشغور في المحافظات التي كانوا يمارسون خدمتهم العامة فيها، كما مرسوم نقل بعض كتاب العدل الى دوائر شغرت ببلوغ السن التقاعدية أو لأي سبب آخر ما يلي:

"1-لن يلجأ وزير العدل الى موظفي الأقلام إلا في حالات الشغور بسبب الإجازة، على ما ورد في القانون رقم 26 المذكور، أو في حالات إنتفاء كتاب عدل متقاعدين، سواء من المحافظة عينها أو من سواها، لتولي دائرة كاتب عدل في منطقة معينة، حتى إن تمت مخالفة القانون إستثنائيا لهذه الجهة، وبفعل الضرورة القصوى، آثر وزير العدل أن تندرج هذه المخالفة على مستوى يتم المحافظة فيه على معياري الإختصاص والخبرة في معاملات التوثيق القانونية وسواها من تلك المدرجة في مهام كتاب العدل، بدلا أن تكون هذه المخالفة، بصورة أولية، على مستوى تكليف موظفي الأقلام بهذه المهام.

2-إن أي قرار لوزير العدل بتكليف كاتب عدل متقاعد لن يتم إلا بالتنسيق الكامل والمطلق مع رئيسة مكتب مجلس كتاب العدل.

3-إن وزير العدل سوف يبادر الى إستحداث دوائر كتابة عدل جديدة في المناطق بالنظر الى الحاجة الملحة الى هذا التدبير.

4-إن وزير العدل سوف يبادر الى فتح دورة جديدة لإختيار كتاب عدل جدد ملء الشواغر.
إن الدم المتجدد يفيد هذه المهنة، سيما إذا إقتضى الكتاب العدل الجدد بمن سبقهم من أترابهم وتعاونوا معهم، على ما ثبت في التجربة.

5-إن وزير العدل سوف يتعامل مع كتاب العدل المربكين والمرتكبين بما تقضي به المصلحة العامة والنصوص القانونية والتنظيمية المرعية.

6-إن وزير العدل سوف يسهر على الحصانة التي يتمتع بها الكاتب العدل، فلا يرفعها بمعرض المقاضاة إلا في حال توافر العناصر المثبتة والمقنعة والمبررة للملاحقة".

توثق هذا الإتفاق خطيا ووقع عليه وزير العدل ونقيب المحامين الأستاذ أنطونيو الهاشم ورئيسة مكتب مجلس كتاب العدل السيدة ريموند بشور، فأصبح وثيقة من وثائق وزارة العدل، سارية النفاذ وفقا لمضمونها، وهي من الوثائق التي لا تحتمل لا التحفظ ولا الإجتهاد.

في الختام قال: "أما كلمة الختام فإلى كل واحد وواحدة منكم، بأن عملكم التوثيقي هو ركن من أركان العدالة ودولة الحق والسلم الإجتماعي والأهلي، وأنكم أمناء على السر والإرادة والحق، وأنكم بالتالي مؤتمنون على الغالي ومستحقون الثقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة