اقتحمت جماعة من أنصار الحكومة مقر «الجمعية الوطنية الفنزويلية» (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة، واعتدوا بالضرب على عدد من النواب، وأكد شهود عيان إن المشاجرات وقعت في أعقاب جلسة أقيمت بمناسبة «عيد الاستقلال».
واقتحم أشخاص مسلحون بعصي وقضبان حديدية مبنى البرلمان على مرأى عناصر الشرطة العسكرية الذين يحرسون المكان، وقال «رئيس الجمعية الوطنية» خوليو بورجيس إن «أكثر من 350 سياسياً وصحافياً وضيفاً حوصروا حتى غروب الشمس».
قال شهود إن «الحشد تجمع بعد الفجر مباشرة خارج المبنى في وسط مدينة كراكاس وردد هتافات مؤيدة لمادورو، وفي الصباح اقتحم العشرات البوابات يحملون قضبان حديدية وهراوات وحجارة وبدأوا الهجوم،وهددوا بقطع المياه والكهرباء».
أضاف الشهود أنه بعد الهجوم حاصر حوالى 100 شخص من كان في المبنى، وارتدى كثير منهم ملابس حمراء وهتفوا «تحيا الثورة».
وفي كلمة خلال عرض عسكري بمناسبة «عيد الاستقلال» ندد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بـ «العنف الغريب» في الجمعية الوطنية وطلب إجراء تحقيق، ولكنه تحدى المعارضة أن تتحدث بصراحة عن العنف الصادر من صفوفها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News