بكلمات حقيقية، صادقة ومن القلب، وبأسلوبه الراقي، ودّع الصحافي "غسان سعود" الجريدة التي احتضنته لأكثر من 10 سنوات، جريدة "الأخبار"، وذلك عبر صفحته على موقع "فايسبوك"، حيث سرد "سعود" تفاصيل بداية عمله مع "الأخبار"، شاكرًا جميع الذين كانوا له سندًا ودعمًا طيلة فترة عمله، ليصبح "غسان سعود" ما هو عليه اليوم، "الصحافي المميّز".
وجاء في النص الذي نشرة "سعود": "متل هالإيام قبل إيام قليلة من حرب تموز، قبل ١١ سنة، ما بعرف كيف لقيت حالي ضمن فريق عمل رائع عم يشتغل تيطلع أحدث صحيفة عربية بالشكل والمضمون. أمضيت ١١ عام كتير كتير حلوين، كلهم نزلات وطلعات، في زلمي ما سمحلي أحتاج حدا، إسمه ابراهيم الأمين طبعا".
وعن جريدة الاخبار قال "فيكم تحبوها أو لأ، بس لازم تعرفوا أنها الصحيفة يلي نشرت كل ويكيليكس، الصحيفة يلي أسقطت محرمات انتقاد رجال الدين، الصحيفة يلي سمت سمير جعجع ووليد جنبلاط ونبيه بري بأسمائهم الحقيقية، الصحيفة يلي فاتت عالسجون والمحاكم والسفارات والتلفزيونات والأحزاب وأخرجت ما بداخلهم للعلن قبل أن يكون هذا شائعا.
كانت صحيفة لا تبالي إذا فلان وعلتان راضيين وبدهم بعطوها مقابلة أو إعلان أو سيأخذون مراسليها معهم في رحلاتهم حول العالم".
وختم "أكتب ما أكتب لأني قبل شهر ونص، تحديدا في اليوم الذي دخلت فيه الأخبار قبل ١١ سنة، أبلغت رئيس مجلس الادارة أني سأبدأ مهلة الثلاثة أشهر القانونية قبل المغادرة، وبعد عندي شهر ونص حكون فيهم بالجريدة لكني حكون عم قلع بشكل جدي بمشروع إعلامي جديد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News