"الميدل ايست"..إنجازات كثيرة وتحقيق مسار المليار دولار!

تحت عنوان "فخورون بما قام به مجلس الإدارة في مسيرة إصلاح الميدل إيست"، أصدرت شركة "طيران الشرق الاوسط" تقريرها لعام 2016 الذي يلحظ مقارنة الأداء المالي والتشغيلي: 1997-2016 وصولاً إلى تحقيق مسار المليار دولار خلال عقدين من الزمن.
وفيما تنعقد الجمعية العمومية وعلى جدول أعمالها انتخاب مجلس إدارة جديد، يُبيّن التقرير الصادر حديثاً الإنجازات التي تحققت خلال عشرين عاماً، أمضاه معظم أعضاء مجلس الإدارة الحالي في خدمة الشركة.
واعتبر التقرير أنّ "نتائج العام 2016 هامة في تاريخ الشركة إذ ان مجموع الأرباح تخطّى عتبة المليار دولار خلال الخمسة عشر عاماً السابقة، ومنها أكثر من 400 مليون دولار خلال الخمس سنوات الأخيرة فقط".
وتطّرق التقرير إلى "مسار المليار دولار" مشيراً إلى انه عندما نفّذ مجلس الإدارة الخطة الإصلاحية عام 2001 كانت الخسائر المتراكمة قد فاقت 700 مليون دولار وقد تمّ إطفاؤها بالكامل حتى العام 2007. ومنذ العام 2002 حققت الشركة أرباحاً فاق مجموع المليار دولار، وذلك بفضل وجود إدارة فاعلة ومتناغمة ووحدة الرؤية التي يتمتع بها أعضاؤها، إضافة إلى إبعاد الشركة عن التجاذبات السياسية.
وذكّر التقرير ببعض القرارات المفصلية والهامة التي اتخذها مجلس الإدارة خلال العقدين الماضيين والتي ساهمت في مسار المليار دولار، ومن بينها إغلاق خطوط خاسرة، زيادة إنتاجيّة الموّظفين، تحديث الأسطول بحيث باتت الميدل إيست تملك أحد أهم الأساطيل الجويّة في العالم مع معدل عمر للطائرات يبلغ 5.5 سنوات، تشغيل الطائرات خلال حرب تموز 2006، ترسيخ ثقافة الأمن والجودة والسلامة، انضمام الشركة إلى تحالف سكاي تيم (في العام 2012) ما مكّن المسافر من الوصول إلى أكثر من 1100 وجهة في 177 بلداً، بناء مركز الشجن الجويّ، افتتاح المرحلة الأولى من مركز التدريب الإقليمي (ومن المتوقع افتتاحه كاملاً هذا الخريف).
وأشار التقرير إلى موضوع أسعار بطاقات سفر الـ "ميدل إيست"، فأبدت الشركة أسفها للكلام المستمرّ حول ارتفاع أسعارها، معتبرة أنه مبنيّ على فكرة فيها الكثير من اللغط وغير واقعية. وإذ لفتت الشركة إلى أنها تنافس أكبر شركات الطيران العالمية وأن أسعارها تُقرر وفق مبادئ العرض والطلب، بيّنت بالأرقام والبيانات معدّل أسعار بطاقات السفر على متن خطوطها، مؤكدة أن معدل سعر البطاقة إلى الدول الأوروبية انخفض بنسبة 40% مقارنة بالعام 2008، وانخفضت الأسعار بنسبة 19% في منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الخليج بنسبة 18% وأفريقيا بنسبة 35%.