اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 12 تموز 2017 - 11:23 الحرة
placeholder

الحرة

جنود صينية في المنطقة العربية

جنود صينية في المنطقة العربية

حملت سفن أفرادا من الجيش الصيني غادرت الصين في طريقها إلى جيبوتي، في القرن الأفريقي، من أجل إقامة أول قاعدة عسكرية لبكين في الخارج.

وبدأت الصين في العام الماضي بإقامة قاعدة لوجستية في جيبوتي التي تحتل موقعا استراتيجيا لإعادة تزويد السفن البحرية المشاركة في مهام حفظ السلام والمهام الإنسانية بالوقود، حسبما أعلنت آنذاك.

وستكون هذه أول قاعدة بحرية للصين في الخارج، رغم أن بكين تصفها بأنها منشأة لوجستية.

أكّدت شينخوا في تقرير مقتضب في وقت متأخر الثلاثاء إن السفن غادرت من تشانغيانغ في جنوب الصين "لإقامة قاعدة دعم في جيبوتي".

يثير موقع جيبوتي على الطريق الشمالي الغربي للمحيط الهندي قلق الهند من أن تصبح هذه الدولة العربية جزءا آخر من "سلسلة اللؤلؤ" الصينية التي تضم تحالفات عسكرية وعتادا يطوق الهند وأيضا بنغلادش وميانمار وسريلانكا.

ستلعب هذه القاعدة، بحسب شينخوا، دورا في ضمان أداء المهمات الصينية الخارجية مثل مهمات مرافقة السفن وحفظ السلام والمساعدات الإنسانية في إفريقيا وغرب آسيا.

كما ستكون هذه القاعدة ذات أهمية في تنفيذ مهمات خارجية تتضمن التعاون العسكري والتدريبات المشتركة وإجلاء وحماية الصينيين المقيمين في الخارج في حالات الطوارئ.

ولكن التقرير لم يوضح متى ستبدأ هذه القاعدة عملياتها.

لفتت صحيفة غلوبال تايمز الصينية التي تديرها الدولة الأربعاء إلى إنه لا شك في أن هذه القاعدة هي قاعدة عسكرية. وأضافت أن مهماتها ستندرج ضمن إطار حماية الصين ولا تعكس رغبة صينية بـ"إدارة العالم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة