أمن وقضاء

placeholder

روسيا اليوم
الأربعاء 12 تموز 2017 - 14:23 روسيا اليوم
placeholder

روسيا اليوم

جرود عرسال.. ساعة الحسم دقت

جرود عرسال.. ساعة الحسم دقت

تنذر آخر المستجدات بقرب زوال التوتر المحيط بجرود عرسال اللبنانية التي بقيت لسنوات قضية خلافية إضافية في كوم التناقضات الداخلية اللبنانية التي عمّقتها الأزمة السورية واللاجئون. ويجمع المراقبون في ضوء عملية الجيش اللبناني الناجحة والتي خلصت إلى تصفية مطلوبين سوريين اثنين بتهم الإرهاب، واعتقال ثلاثة مشبوهين وضبط أسلحة وعبوات تكفي لتدمير عرسال بأكملها، على أن قضية عرسال قد وضعت على نار المعاجلة، وأن إزالة التوتر المحيط بها وتطهيرها من العناصر الإرهابية باتت قاب قوسين أو أدنى.

فعملية الجيش، جاءت بمباركة من رئاسة الوزراء اللبنانية وتيار المستقبل بعد جدل احتدم بين اللبنانيين حول سبل معالجة قضية اللاجئين السوريين، وتصنيف العناصر المسلحة المندسة في صفوفهم بين هدامة إجرامية تصطاد في الماء العكر، وبناءة مضطهدة تريد لسوريا النعيم والرخاء بتغيير مسلح.

دعم رئاسة الوزراء اللبنانية لعملية الجيش التي طالما طالب بها حزب الله وتوعد هو بشنها، تمثل مؤشرا يلمس فيه البعض نذير حل عاجل لأزمة عرسال واللاجئين وغيرها في لبنان، لاسيما في ضوء إشادة حزب الله بالجيش وعمليته، وتأكيده أن الحديث عن عرسال بعد عملية الجيش "سوف يكون الأخير من نوعه"، في إشارة لقرب ساعة الحسم هناك.

وبعملية الجيش أيضا، يجمع فريق عريض من المراقبين على قرب الحل، باعتبار أن إعطاء الضوء الأخضر للجيش، وفتح الطريق أمام عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، يرجّح احتمال تجاوز شرط تنسيق عودة اللاجئين مع الأمم المتحدة لا مع الحكومة السورية، لاسيما في ضوء الأنباء المتوالية من عرسال عن قرب مغادرة 500 لاجئ سوري عائدين إلى عسال الورد السورية المجاورة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة