المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 13 تموز 2017 - 03:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

البقاعيّون قلقون.. احموا أرضنا وأهلنا!

البقاعيّون قلقون.. احموا أرضنا وأهلنا!

"ليبانون ديبايت":

في ظلّ الأحداث الأمنيّة الأخيرة التي تعيشها عرسال وجرودها، والتطوّرات المُهمّة التي حصلت في الأيّام القليلة الماضية وأدّت إلى مغادرة عددٍ من النازحين الأراضي اللّبنانيّة، وفي الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام لحزب اللّه السيّد حسن نصراللّه أنّ "هذه المرّة الأخيرة التي يتحدّث فيها عن جرود عرسال"، بدأ البقاعيّون يعبّرون عن قلقهم ممّا ستحمله هذه المعركة من انعكاساتٍ سلبيّة عليهم على الرغم من تأييدهم لهذه الخطوة نظراً للتهديد الذي يشكّله "داعش" والتنظيمات الإرهابيّة عليهم وعلى الدّاخل اللّبناني ككلّ.

وفي هذا السّياق، عبّرت أوساط بقاعيّة لموقع "ليبانون ديبايت"، عن "قلقها من الأحداث والتطوّرات وانعكاسات هذه المعركة على البقاع وأهله، خصوصاً بعد الحديث عن عمليّاتٍ إرهابيّةٍ كان يُحضَّر لها في زحلة ومناطق بقاعيّة، بيد أنّ عمليّات الجيش اللّبنانيّ الاستباقيّة والوقائيّة عطّلت هذا المشروع وحمت المنطقة".

وتوقّفت الأوساط أمام عمليّة الجيش الأخيرة، والأحداث التي أكّدت "تغلغل انتحارييّن وإراهبيّين داخل المخيّمات وبين النّازحين السّورييّن، واستغلال الجماعات الإرهابيّة لهذه المخيّمات وتحويلها إلى ملاذاتٍ آمنة لهم مشكّلين بهذه الطريقة خطراً ليس فقط على المنطقة بل على نازحين أبرياء هربوا من الدمار والقتل والإرهاب إلّا أنّه للأسف لحقهم وما يزال يهدّد حياتهم يوميّاً". مشيرةً في المقابل إلى أنّ "ما حصل في مخيّمات عرسال قد يحصل كذلك في كافّة مخيّمات النّازحين السّوريين من بينها تلك الموجودة في البقاع كقب إلياس على سبيل المثال وغيرها من البلدات التي تستقبل النّازحين السّوريين، وهنا تكمن الخطورة في أن تكون هذه المخيّمات أيضاً قد باتت ملجأً للإرهابيين وتشكّل خطراً على المناطق المحيطة بها والسّكان المجاورين لها وبالطبع على النّازحين".

واعتبرت الأوساط أنّ "هذا التهديد لا يقتصر على استغلال الإرهابييّن لمخيّمات النّازحين السّورييّن الموجودة في البقاع، بل كذلك على هرب هؤلاء من الجرود إلى البلدات البقاعيّة والانتشار فيها ما يهدّد أمن وسلامة المنطقة، خصوصاً إذا أراد هؤلاء أن ينتقموا ويعوّضوا خسائرهم من خلال تنفيذ عمليّاتٍ إرهابيّة في البقاع".

انطلاقاً من هذه التطوّرات والوقائع، طالبت الأوساط البقاعيّة من الدولة والأجهزة الأمنيّة والمعنيّة كافّةً ونوّاب المنطقة والفعاليّات، وضع البقاع ضمن أولويّاتها، وفرض تنسيقٍ أمنيٍّ بين كلّ الأجهزة الأمنيّة، وتطبيق الخطّة الأمنيّة بأدقّ تفاصيلها، لأنّ الوضع خطرٌ جدّاً والظرف طارئ ولا يحتمل أيّ تأجيل أو إهمال، فالبقاع محروم بيئيّاً واجتماعيّاً واقتصاديّاً، وهذه الملفّات يجب أن تُعالج لكن المطلوب الآن، وقبل فوات الأوان، فرض الخطّة الأمنيّة وحماية البقاع وأهله من المخطّط الإرهابيّ الكبير".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة