شغل "الإنذار الأخير" الذي أطلقه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى المسلحين في جرود عرسال اللبنانية بالدخول في تسوية قبل بدء الهجوم عليهم، الوضع الحكومي مرة أخرى، في ضوء ما شكله هذا الانذار من أمر عمليات يكرس وجود قرار الحرب والسلم في لبنان خارج نطاق الدولة ومؤسساتها.
وتضمنه ردا مباشرا على كلام رئيس الحكومة سعد الحريري لقائد الجيش العماد جوزف عون الذي رفض بشدة خوض حزب الله معركة في جرود عرسال، أو استدراج الجيش الى التورط في مثل هذه المعركة.
وتقول مصادر حكومية: انه إذا كان المطلوب مكافحة الارهاب، فإن الجيش اللبناني قادر على ذلك، بدليل اطباقه على "شبكة إرهابية" جديدة في عرسال يوم الاثنين، وقتل مطلوبين اثنين واعتقال ثلاثة ومصادرة 50 كيلوغراما من المتفجرات والقنابل.
والى جانب الانذار الأخير للمسلحين، توجه نصر الله الى تيار المستقبل مباشرة، داعيا إياه إلى الدخول في مفاوضات مع نظام الأسد لإعادة النازحين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News