رصد

placeholder

الأناضول
الخميس 20 تموز 2017 - 12:09 الأناضول
placeholder

الأناضول

"تهريبة" حشيشة وكبتاغون من طرابلس إلى تركيا.. هكذا تمّ ضبطها!

"تهريبة" حشيشة وكبتاغون من طرابلس إلى تركيا.. هكذا تمّ ضبطها!

وضعت السّلطات الأمنية التركية في مرفأ مرسين يدها على عملية تهريب كبيرة لعصابة مؤلفة من لبنانيين وسوريين وأتراك كانت تهدف إلى إدخال كميات من حشيشة الكيف وحبوب الكبتاغون إلى الأراضي التركية بعد تهريبها من مرفأ طرابلس بواسطة عدد من الغالونات تمّ وضعها في أربع شاحنات نقل كانت مع عدد كبير من شاحنات أخرى على متن إحدى البواخر لنقل الركاب والبضائع والشاحنات، والتي تعمل منذ فترة على خط طرابلس - مرسين.

وفي التفاصيل، أنّ كميات من حشيشة الكيف وحبوب الكبتاغون جرى إدخالها خلسة إلى عدد من الشاحنات بعد خضوعها للتفتيش عبر السكانر من قبل الجمارك اللبنانية، ودخولها إلى إحدى البواخر اللبنانية في مرفأ طرابلس، حيث أبحرت باتجاه مرفأ مرسين.

وبحسب المعلومات المتوفّرة، أنّه قبل وصول الباخرة إلى مرفأ مرسين عمل المهربون على رمي الغالونات التي تحتوي على الحشيشة والكبتاغون في البحر في منطقة متفق عليها مسبقاً مع أفراد العصابة الأتراك ليعملوا على رفعها في وقت لاحق وإدخالها إلى تركيا، لكن عدد من البحارة شاهدوا عملية رمي الغالونات في البحر، فسارعوا إلى إبلاغ السلطات التركية التي ضربت طوقا أمنيا حول الباخرة، وأوقفوا خمسة أشخاص لبنانيين وسوريين متورطين في عملية التهريب.

كما تم التحفظ على طاقم الباخرة الذي لم يكن على علم بعملية التهريب، كما تمّ الاستعانة بغطاسين أتراك عملوا على إنتشال الغالونات من البحر، حيث تبين وجود 214 كيلوغراماً من حشيشة الكيف، و11 ألف حبة كبتاغون كانوا موضبين في ثمانية غالونات كبيرة.

وكان من المفترض أن تبحر الباخرة باتجاه طرابلس مساء أمس لكنّ التحقيقات التي تجريها السلطات التركية أدت الى تأخيرها ما أدى الى تأخير عدد من الركاب اللبنانيين من بينهم من يحمل جنسيات أوروبية، وتشير المعلومات إلى أنّه قد يتم الافراج عن الباخرة وطاقمها في وقت لاحق بعدما تبين أن لا علاقة لطاقمها في عملية التهريب التي تمت بعد دخول الشاحنات إليها وخضوعها للتفتيش من قبل الجمارك اللبنانية.

وأشارت مصادر تركية الى أنّ القضاء التركي تمكن من توقيف أفراد العصابة الأتراك إضافة الى اللبنانيين والسوريين، وباشر التحقيق معهم تحت إشراف المدعي العام في مرسين، لمعرفة الجهة المشغلة وإمتداداتها وأفرادها.

من جهته قال مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر لـ"سفير الشمال": "نحن نشعر بالارتياح بوقوع هذه العصابة المتعددة الجنسيات بيد السلطات التركية، علما أن الجمارك اللبنانية تقوم بواجباتها كاملة في التفتيش الدقيق عبر أجهزة السكانر، لكن من المؤكد أن عملية التهريب حصلت بعد دخول الشاحنات إلى الباخرة التي تقوم برحلات متواصلة إلى تركيا مع طاقمها من دون أن يُسجل بحقها أي شائبة تذكر، ونحن على تواصل مع القضاء التركي الذي نثق به كل الثقة، ونؤكد أن الباخرة وطاقمها والشركة المشغلة لا علاقة لهم بهذه العملية".

(غسان ريفي - سفير الشمال)

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة