المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 20 تموز 2017 - 12:41 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

شارل جبّور.. "هدّئ" من روعك!

شارل جبّور.. "هدّئ" من روعك!

"ليبانون ديبايت":

اذا راجعنا تاريخ الصحافة في لبنان والعالم، نجد بأنّ كلّ مقال سياسيّ كان أم أمنيّ، إجتماعي أو فنيّ، اقتصادي ودوليّ، يتعرّض لانتقادات كثيرة، فبكلّ بساطة لا يمكن كتابة مقال يرضي جميع النّاس، خصوصاً تلك المقالات التي تطال بضمونها وسطورها شخصيّات سياسيّة تسمّيها بالاسم وتشير الى تجاوزات تحدث لالقاء الضوء عليها وتحويلها الى إخبار تضعه برسم المراجع القضائيّة او الاجهزة المختصّة. وهذا هو دور الاعلام بشكل عام.

وبالتالي، فإنّه من الطبيعي جدّاً، في بلد ديمقراطي مثل لبنان، يرفع شعار حريّة الرأي والتعبير، أن يعطي مجالاً واسعاً للصحافي كي يكتب بقلم حرّ، وهذا هو أصلاً عنوان عهد وزير الاعلام ملحم رياشي الصحافي القدير الذي وعد بإجراء ورشة كبيرة في هذا المجال وكلّنا ثقة به وبقدراته ونواياه الصافية، ومن الطبيعي أكثر ان تصدر بيانات ردّ على كل مقال يُنشر ويطال اسماً معيّناً، وهنا يحرص موقع "ليبانون ديبايت" دائماً على نشر بيانات الردّ كما هي، لا بلّ يصرّ على ذلك إيماناً منه بأنّه كما ذكر اسماء ناسباً اليها ملفّات معيّنة يجب كذلك الامر ان يعطيها حقّ الردّ، والتوضيح ولو ذهبت الامور لاحقاً الى الدعاوى القضائيّة. ومن يفتّش في ملفّات المحاكم يرى بأن هناك مئات الدعاوى المرفوعة بحق صحافييّن ومؤسّسات اعلاميّة. وهذا ايضاً طبيعي جدّاً وعلى كلّ من يدخل في مجال الصحافة ان يتوقّعه مُسبقاً اذا كان فعلاً يريد الاضاءة على المخالفات واعطاء كلّ ذي حقّ حقّه...

أما ما هو غير طبيعي، فيتمثّل بقيام الطرف الاخر بالردّ بأسلوب لا يليق بصورته وبأخلاقيّات المهنة، ويدعّم سهامه بالشتم والاهانة والقدح والذم، بدل الردّ بالوقائع والاثباتات والدلائل الملموسة، تماماً كما يفعل دائماً "القوّات اللّبنانيّة" في بياناته المكتوبة بقلم صحافي اسمه شارل جبّور إشتهر بقلمه الحرّ الذي لا يرحم أيّ مذنب لكن يبدو أنه اشترى قلماً آخر لا يكتب سوى السّباب والشتائم والهجوم العشوائي الضعيف الذي يعتمده كل مفلس لا يملك اي شيء ليواجه به فيعمد الى اسلوب الهجوم اللفظي كإتهام "ليبانون ديبايت" بأنّه مشبوه، وعميل، مدفوع ورخيص.

ولشارل جبّور "الزميل" نقول: مسيرتك الصحافية طويلة، ولا شكّ ان مقالاتك لم ترض كافة القرّاء وتعرّضت لبيانات ردّ، لكن الاكيد أنك لم تتلقّ يوماً مثل البيانات التي تكتبها انت التي لا تليق أيضاً بوزير ينتمي الى هذا الحزب، فكان الافضل بك بدل كتابة الشتائم واهانة الموقع والمسّ بسمعته، في كلّ سطر من سطور البيان، أن تركّز على الردّ نفسه، بوقائع وإثباتات تكذّب ما نشره الموقع، لا بل كنا نحن نشرناها كما نفعل دائماً ونعطيكم حقّ الردّ، ولكن طريقة هجومكم العشوائي الذي اضاع الفكرة الاساس، وغضبكم هذا، دليل على صحّة ما نشره "ليبانون ديبايت"، فقمتم باعتماد اسلوب شعبوي لا يليق بالصحافة لاضاعة الفكرة الاهمّ.

فيا شارل جبّور لن نردّ عليكم بالمثل، فهذا ليس من شيمنا خصوصاً في ظلّ وجود القضاء، لذا اكتب بياناتك بهدوء واختار كلماتك بحرفية عالية فعن أي عمالة تحدّثتم سابقاً وعن اي شبهات تتحدّثون اليوم. فحتى في ردّكم اسلوب الميليشيا وهذه العبارات "عميل" "مأجور"... وكأننا في زمن الوصاية السّورية.

والى وزير الاعلام ملحم رياشي، نقول:"نحن متأكّدون من انكم تخجلون من بيانات "القوّات" الاعلاميّة في الوقت الذي تدافعون فيه عن القضايا المحقّة والكلمة الحرّة، فكيف يأتي اعلامي من حزبكم زميل لكم، ويهاجم بهذه الطريقة موقع الكتروني سياسي عريق مستعيناً بمفردات والفاظ كهذه! ويطالب القضاء بوضع حدّ لموقعنا في حين ان بيانه نفسه فيه الكثير من القدح والذم الذي على القضاء ايضاً ان يحاسبه عليها!

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة