شدد النائب ايلي ماروني على ان "الهدف من التحركات الاحتجاجية على الضرائب هو منع افقار المواطن وعدم المس بجيبه واحترام حقوقه"
ولفت ماروني في حديث اذاعي الى ان "ما يقوم به حزب الكتائب هو دفاعا عن المواطن وعيشه الكريم، بعد ان اقرّت الحكومة والبرلمان سلسلة من الضرائب بدل اقرار وقف الفساد والهدر وبالتالي اعادة ما للدولة الى الدولة، وفضّلوا فرض الضرائب على المواطن اللبناني، كأنهم اعطوه باليمين واخذوا منه باليسار".
كما اشار الى ان "حزب الكتاب هو صوت وضمير المواطن والمطلوب من الجميع المشاركة معه، لاننا بذلك نضع رادعا امام تمادي السلطة المستمر بفرض الضرائب للتغطية على خيباتها وعجزها وخللها".
وتابع ماروني "بالتالي هذه الضريبة ستكون عرضة للطعن، هناك 5 موجودين هم نواب حزب الكتائب لكن نحتاج لخمسة نواب اخرين وتجري اتصالات لتأمين هذا العدد من اجل الطعن بقانون الضرائب".
واضاف: "بالاضافة الى التحركات الاعتصامية كالتي ستحصل اليوم في بيروت من اجل اسماع صوت المواطن للسلطة التي صمّت اذانها ولم تعد تسمع سوى صوت جيوبها".
اما بالنسبة لما يحصل على الحدود اللبنانية السورية، قال ماروني: "من الطبيعي بمعركة في مواجهة الارهاب ان يكون هناك خوف داخلي من الخلايا النائمة التي سمعنا عنها كثيراً وذاق اللبنانيون لوعتها بمراحل متعددة من خلال تفجيرات، هذا الامر يتطلب وعيا كبيرا من قبل الاجهزة الامنية المشكورة على كل ما تقوم به وتقدير والتفاف حول الجيش لصد اي هجوم محتمل تجاه القرى اللبنانية".
واكد ماروني ان الجيش يقوم بواجباته ونحن كمواطنين يجب ان نكون في حالة وعي كامل لمواكبة حركة الجيش ليبقى هو دائما القوة الشرعية الوحيدة على الاراضي اللبنانية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News