المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 23 تموز 2017 - 14:46 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حماده: بصبوص اسم يترافق مع الإخلاص ونظافة الكف

حماده: بصبوص اسم يترافق مع الإخلاص ونظافة الكف

- كرمت منظمة الطلاب في "حزب الوطنيين الاحرار" المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، في احتفال أقيم في فندق "هيلتون - ميتروبوليتان" في سن الفيل، بحضور وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده.

قال حمادة "من بعقلين نطل على داريا وداريا تطل على بعقلين وكأن البلدتين ليستا بعقلين، بل بأربعة عقول ولكن اهم ما نراه من بعقلين، هو أننا "منشوف حالنا" بأهل داريا، وبتنا أكثر افتخارا بوجودكم يا ابراهيم."

أضاف: "عندما اغتيل اللواء الصديق الشهيد وسام الحسن صدمنا جميعا وتساءلنا: هل للقوى الأمنية ولمديرية الأمن الداخلي بالتحديد، مستقبل في جو من الدماء المهدورة ومن تفلت السلاح ومن النزوح غير المنضبط ومن الجيش الآخر؟ ليجيب أمام كل ذلك دب الرعب فينا فعلا وصرنا نقول إن لبنان سيحرم من أمنه نهائيا، وإذا بإبن الإقليم ابراهيم بصبوص بكل هدوء وعصامية كما وصفه الدكتور حوري، بكل مناقبية وشفافية يمسك الميزان من نصفه ويطبق القانون منذ اللحظة الأولى بدءا بالتحقيق في جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن رغم مخاطر هذا التحقيق،الذي هو أكثر خطرا ربما من الإغتيال، وإذا كان أحد في لبنان يعرف خفايا كل الأمور، فهو من تربى على يديه الكثير من ضباط قوى الأمن الداخلي، وأذكر هنا طبعا الضابط الشهيد الذي ضبط وكان أول من يضبط، قبل ان تأتي المخابرات وقوى الأمن وتضبط قضايا الإتصالات، كان أول من ضبط ذلك طلاب المعهد، طلاب ابراهيم بصبوص".

وتابع: "عندما نذكر إسم اللواء ابراهيم بصبوص نذكر معه الإخلاص للوظيفة العامة وهذا أمر بدأ يعم أكثر فأكثر، قوى الأمن، الجيش، الأمن العام، أمن الدولة. بدأنا نشعر بمزيد من الثقة فيكم جميعا، وأنا أتحدث وأنا خارج من تجارب ليست بالسهلة، آنذاك كانت الأجهزة الأمنية إما سائبة، وإما مرتهنة. اليوم نرفع رأسنا بكم. أحببت أن أوجه إليكم هذه الرسالة اليوم وعبركم أيها الحاضرون الى قادتكم في مختلف هذه الأجهزة".

وقال: "أحيانا كثيرة وزراء ونواب ورؤساء أحزاب وطوائف يطلبون أمورا خارج القانون ولم يكن اللواء بصبوص ليلبيها البتة. بكل إقناع ومرجعية حقوقية وقانونية يعطي بصبوص للمتحدث معه الحجج لكي يواجه فيها إما رأيا عاما مضطربا وإما عائلة مفجوعة ولكن بالطريقة التي تهدىء الأعصاب وتعيد الأمور الى نصابها القانوني".

وعبر عن سعادته "لتلبية دعوة الرئيس دوري"، مشيرا الى "مناخات الشوف الطيبة"، مذكرا "بإسمي كميل وكمال في أيام كان الزعيمان يتوزعان على كل العائلات والمذاهب دليلا على كونهما زعماء لأحزاب ورؤساء كتل متعددة المذاهب"، متوقفا عند "زعامة ريمون إده التي كانت هي أيضا عابرة للطوائف والمناطق".

وأشار الى "إدراك اللواء بصبوص منذ دخوله في السلك أن الترقي في المسؤولية يجب أن يتواكب مع نظافة الكف، وهو لم يكن نظيفا وحسب، بل كان كما وصفه رياض طوق يغدق على مرؤوسيه بكل ما له من مخصصات عامة وخاصة لكي يحفز البحث عن المجرمين"، متوقفا عند "اكتشاف الجرائم في أقل من 48 ساعة في جميع المناطق بتضافر جهود الأجهزة الأمنية المختلفة".

ونوه حماده بدور منظمة الشباب في الأحرار ونشاطاتها التي تبشر بمستقبل واعد للحزب، متوجها في الختام الى بصبوص: "أنت لم تتقاعد، بل طويت صفحة وفتحت صفحة جديدة من النجاح والعطاء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة