مفاجأة جزّين.. "النيابيّة"!!

"ليبانون ديبايت":

ملفّ الانتخابات النيابيّة طويل، وطويل جدّاً، فالقانون الانتخابيّ الجديد ليس إلاّ بدايةً لمعركةٍ حقيقيّةٍ ستشهدها السّاحة السياسيّة الشعبيّة بعد أشهرٍ عدّة. ومن أبرز المعارك التي ستحصل وستكون حاميةً جدّاً ستتركّز حتماً في الدّائرة الجديدة التي ضمّت بفضل القانون الجديد صيدا وجزين معاً.

إنّ الأسماء المُرشّحة باتت شبه معروفة على الرغم من أنّ الوقت الذي يفصلنا عن موعد إجراء الانتخابات النيابيّة طويل، فهناك أسماء لنوّابٍ حالييّن يريدون أن يُجدّدوا لأنفسهم سواء لرغبتهم في ذلك أم تلبية لرغبة أهالي المنطقة، وهناك أسماء برزت في الشّأن السياسيّ الاجتماعي العام وتسعى إلى الوصول إلى مجلس النوّاب لتحقيق المزيد من البرامج والمشاريع من خلال موقعٍ رسميّ. ومن الأسماء الأبرز والأكثر تداولاً سواء المُعلن رسميّاً عن ترشحها أم التي يتمّ التداول بأسمائها هم: النائب زياد أسود، النائب أمل أبو زيد، رجل الأعمال جاد صوايا، إبراهيم عازار، والنائب بهيّة الحريري بعد إعلان أمين عام تيّار المستقبل أحمد الحريري إنّه لا ينوي الترشّح حاليّاً للانتخابات النيابيّة، بالإضافة إلى أسماءٍ أخرى يجري تداولها.

وفي هذا السياق، عَلِمَ موقع "ليبانون ديبايت"، أنّ شخصيّةً "جزّينيّة قد تخرق لائحة المرشّحين المُتداولين في المنطقة، وتشكّل مفاجأة الانتخابات النيابيّة خصوصاً بعد ضمّ صيدا إلى جزّين، حيث ستحتلّ الانتخابات في جزّين العناوين كافّةً، وستسرق الأنظار بعد هذا التغيير الكبير".

وكشفت مصادر خاصّة، عن أنّ "هذه الشخصية هي من عائلةٍ جزينيّة مرموقة ومعروفة ومن بيت ساسي له تاريخه، ونضاله الوطنيّ، وهناك مطلبٌ كبيرٌ بترشّحها إلى الانتخابات المُقبلة، إلّا أنّها لم تتّخذ القرار بعد، وستدرس هذه الخطوة جيّداً قبل السّير بها وعندها ستعلن ترشّحها بشكلٍ رسميٍّ وعلنيّ". مشيرةً إلى أنّ "هذا الترشّح إن تمّ قد يُغيّر المشهد في جزين والنتائج المُتوقّعة علماً أنّ هذا القانون الجديد من أبرز ميزاته أنّه لا يُمكن التكهّن بالفائزين مسبقاً، ويفرض معركة حقيقيّة قد ينتج عنها مفاجآت كثيرة".