المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 26 تموز 2017 - 04:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"المُستقبل" يُعاني من جديد.. وأسماء ستُستبعد!

"المُستقبل" يُعاني من جديد.. وأسماء ستُستبعد!

"ليبانون ديبايت":

توقفت أوساط نيابيّة عند المعارك الداخليّة السياسيّة التي تندلع داخل بعض الأحزاب اللّبنانيّة بسبب مواقف بعض الشخصيّات النيابيّة والحزبيّة من معركة جرود عرسال، والتي لا تتلاءم مع موقف الحزب الرسمي؛ الأمر الذي بدأ يثير بلبلةً وحالةً من التوتّر في صفوف هذه الأحزاب.

وفي هذا الإطار، أشارت الأوساط، إلى أنّ "المشاكل داخل "تيّار المستقبل" لم تنتهِ بعد، وتحديداً الداخليّة التي بدأت سابقاً مع تغيّر اتّجاه الرئيس سعد الحريري "الرئاسيّ" ودعمه ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهوريّة من خلال التسوية التي حصلت وأوصلت الحريري بدوره إلى رئاسة الحكومة، وما تبعه من تسريباتٍ جدّية عن إجراءات اتّخذت داخل "المستقبل" بحقّ النوّاب الذين لم يؤيّدوا خطوة الحريري وسجّلوا اعتراضهم العلنيّ عليها، ما أدى إلى استبعادهم عن لائحة "المستقبل" النيابيّة".

ولفتت الأوساط لموقع "ليبانون ديبايت"، إلى أنّ "الخلاف عاد ليتفاقم اليوم نتيجة الاختلاف في الرأي حول معركة جرود عرسال، حيث تصدر المواقف سواء أكانت العلنيّة منها أم البعيدة عن الإعلام، فهي تتعارض مع البيان الرسميّ الصادر عن "تيّار المستقبل" والذي شدّد فيه على أنّ "مسؤوليّة حماية أهالي عرسال وغيرها من القرى اللّبنانيّة تقع حصراً على الدولة اللّبنانية وجيشها، الذي سيبقى بالنسبة إلينا وإلى جميع العرسالييّن واللّبنانيين محلّ الشكر والتقدير والامتنان الوحيد". مؤكّداً إدانته لأيّة أعمال تتصل بالاعتداء على السّيادة اللّبنانيّة، سواء من جانب التنظيمات الإرهابيّة المسلّحة التي اتّخذت من الجرود مكاناً لتهديد الأمن الداخليّ اللّبنانيّ، أم من جانب سوريا وحلفائها الذين قرروا تصفية حساباتهم مع تلك التنظيمات، على أرض لبنان وبمعزلٍ عن أيّ قرارٍ أو مشاركةٍ للدولة اللّبنانيّة وسلطاتها الشرعية".

وفي هذا السّياق، كشفت الأوساط أنّ "المواقف المعارضة لمُضمون هذا البيان، تعتبر برأيها الشّخصي أنّ "حزب الله يخوض معركة حماية الأراضي اللّبنانيّة من التنظيمات الإرهابيّة التي سبق وهدّدت أمن واستقرار لبنان ونفّذت عمليّاتٍ إرهابيّة في الدّاخل اللّبنانيّ، وكانت تسعى لتنفيذ مخطّطٍ أكبر لولا عمليّات الجيش الاستباقيّة والوقائيّة. فهي بالتالي لا تعطي شرعيّة لسلاح "حزب الله" وما تزال تتمسّك بموقفها منه، ولكنّها فيما يحصل اليوم من معارك قد تحرّر أراضٍ لبنانيّة، فهي ستقف حتماً إلى جانب الطرف اللّبنانيّ".

واعتبرت الأوساط أنّ "هذه المواقف تأتي لتؤكّد المُؤكّد، وتُظهر مرّةً جديدة مدى التخبّط الذي يعيشه تيّار المستقبل"، مشدّدةً على أنّ "ما يتم إخفاؤه اليوم على الرغم من وضوحه، ستكشفه الانتخابات النيابيّة واللوائح والأسماء التي سيدعم "المستقبل" ترشيحها والتي ستخلو من أسماء كبيرة وبارزة على الصعيد النيابيّ وحتّى التاريخيّ منذ أيّام الرئيس الشّهيد رفيق الحريري".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة