بكين: اعتراضنا لطائرة استطلاع أميركية قانوني وضروري

دعت الصين واشنطن إلى وقف الطلعات الجوية العسكرية "الخطرة"، بعد اعتراض الطيران الصيني لطائرة استطلاع أميركية فوق بحر الصين الشرقي، مؤكدة أن تصرف طيرانها "قانوني وضروري ومهني".

ووقع الحادث الأحد عندما اعترضت مقاتلتان صينيتان طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأميركية في المجال الجوي الدولي غرب شبه الجزيرة الكورية، بحسب أعلن البنتاغون.

وحلقت إحدى الطائرتين الصينيتين تحت الطائرة الأميركية قبل أن تخفف سرعتها وتعترضها، مما دفع الطائرة الأميركية "إلى القيام بمناورة لتفادى الاصطدام بها".

وأكدت وزارة الدفاع الصينية في بيان صادر عنها أن تصرف طياريها "قانوني وضروري ومهني".

وأضافت الوزارة أن "الطائرة العسكرية الأميركية اقتربت من الحدود الصينية وقامت بـعمل استطلاع بما يهدد الأمن القومي الصيني، ويلحق الضرر بسلامة الأجواء والمياه الصينية، ويعرض سلامة كلا الطيارين للخطر".

وتابع بيان الوزارة: "يجب على الجانب الأميركي أن يوقف فورا هذه الأنشطة العسكرية الخطيرة غير الآمنة، وغير المهنية وغير الودية واتخاذ إجراءات عملية لضخ طاقة إيجابية لتطوير العلاقات العسكرية الصينية - الأميركية".

يشار في هذا السياق إلى أن مثل هذه الحوادث لا تزال تقع رغم اتفاق بين الجانبين لمنع إثارة أزمة دولية، كما حدث في نيسان عام 2001، عندما اصطدمت مقاتلة صينية بطائرة استطلاع أميركية، ما أدى إلى مقتل الطيار الصيني واحتجاز الصين طاقم الطائرة الأميركية.