"ليبانون ديبايت"
طارت امكانية التغيير في مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط "ميدل ايست" بسبب التجاذب السياسي الذي نسف امكانية عقد جمعية عمومية في الوقت القريب. السبب، هو الصراع على "الحصة المسيحية" التي يقف خلفها تيار مسيحي معروف.
وعلى الرغم من انتهاء ولايته، يستمر السيد محمد الحوت في ادارة شؤون الشركة متسلحا بالاشتباك السياسي الذي يحمله (اي الحوت) مسؤولية تطيير انعقاد الجمعية المنوط بها انتخاب مجلس جديد، وتداركا للفراغ، حظي بقسط من الادارة لحين امكان انعقاد الجمعية الذي لا يبدو انه قريب.وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت" فان السبب في تطيير انعقد الجمعية، هو طلب حزب مسيحي بارز التوافق على ثلاثة اسماء مسيحية في مجلس الادارة، تحظى برفض كونها تتبع لجهة سياسية محددة.
وثمة من يشير الى ان هناك من يسعى الى تعميم نثائية الحكم القابضة في البلاد على شركة "ميدل ايست" بحيث يتشارك القائمون على الدولة اليوم بالمؤسسة الاشهر، حيث يرصد من خلف ذلك غايات مصلحية غير منعزلة عن الجو السائد في العديد من المؤسسات الاخرى.
ولا تخفي مصادر متابعة، ان تسوية التجديد لحاكم مصرف لبنان (المالك للشركة المسؤولة عن ادارة ميدل ايست) رياض سلامة، ربما لها ارتباطات بعملية تقسيم النفوذ الجديدة في الشركة، التي يعتقد البعض ان ما يجري حاليا هو احد العوامل التي اشترطت التجديد.
وكون الجمعية العمومية هي هيئة انتخابية، لا بد من ارساء تفاهم سياسي على الاسماء قبل الدخول في عملية اقتراع وهو الامر الذي يصعب اليوم انعقاد الجمعية.
وعلم "ليبانون ديبايت" ان هناك تسوية يجري البحث فيها تقضي ببقاء الحوت في ولاية مدتها 3 سنوات مقابل تعيين المسيحيين الثلاثة بالتراضي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News