المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 27 تموز 2017 - 04:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الحريري يستعيد علاقاته وثقة الرؤساء به!

الحريري يستعيد علاقاته وثقة الرؤساء به!

"ليبانون ديبايت":

توقّفت أوساط سياسيّة عند اللّقاء الذي جمع الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب والرئيس سعد الحريري في البيت الأبيض، والترحيب الكبير الذي حظي به رئيس مجلس الوزراء اللّبنانيّ، والاجتماع الموسّع الذي ضمّ الجانبين اللّبنانيّ والأميركيّ، وتمّ خلاله عرض الأوضاع في لبنان والتطوّرات الحاصلة في المنطقة، وكيفيّة تفعيل العلاقات الثنائيّة بين البلدين".

واعتبرت الأوساط أنّ "هذه الزيارة وما سبقها من زياراتٍ قام بها الرئيس سعد الحريري في عددٍ من دول العالم والتقى خلالها أهمّ الرؤساء والشخصيّات السياسيّة، إضافةً إلى إعلانه عن عزمه زيارة موسكو في 11 أيلول المُقبل ولقاء الرئيس الرّوسي فلاديمير بوتين الذي وصفه بـ"الصديق"، يُعيدنا إلى الوراء، وبالأخصّ إلى عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان يشتهر بعلاقاته الممتازة والوثيقة والمُميّزة مع أهمّ رؤساء الدول الكبرى والعالم، والذي حظي باحترامهم وثقتهم، الأمر الذي جعل من لبنان أولويّة لدى تلك الدول على الأصعدة كافةً، وبات على لوائح المشاريع السياحيّة، الاقتصاديّة، الماليّة وما إلى هنالك".

ولفتت الأوساط نفسها لموقع "ليبانون ديبايت"، إلى أنّ "الحريري تمكّن من تجاوز التوتّر الذي كان يسود علاقاته في الفترة الأخيرة مع عددٍ من الدول سواء أكانت الخليجية أم الأوروبيّة والأميركية وغيرها، نتيجة المواقف التي كان قد أطلقها في مرحلة الاستحقاق الرئاسي وتبنّيه ترشيح رئيس تيّار المردة النائب سليمان فرنجيّة، ومن ثمّ دعم العماد ميشال عون وترشيحه لرئاسة الجمهوريّة، والضائقة الماليّة التي مرّ بها، خلال كلّ هذه الفترة، بيد أنّه اليوم استعاد هذه العلاقات الأمر الذي يبدو واضحاً ليس فقط من خلال الزيارات التي يجريها، إنّما أيضاً من خلال الترحيب الخاصّ والمميز الذي يحظى به"، معتبرةً أنّ "المرحلة القادمة على الرغم من دقّتها وصعوبتها إلّا أنّها ستعيد لبنان إلى سابق عهده وخصوصاً لناحية العلاقات التي تربطه بالخارج وعودته إلى سلّم الأولويّات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة