المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الجمعة 28 تموز 2017 - 09:30 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

حظوظ المعركة تتقدّم على التسوية..

حظوظ المعركة تتقدّم على التسوية..

"ليبانون ديبايت" - فادي عيد:

يقف الجيش اللبناني ومعه لبنان اليوم على مشارف معركة القضاء على تنظيم "داعش" في جرود رأس بعلبك والفاكهة والقاع، فيما استقرّ الوضع الأمني في جرود عرسال وفق اتفاق وقف النار بين "حزب الله" وجبهة "النصرة".

وبينما يستكمل الحزب السيطرة، وبعد أسبوع من المعارك، على الجرود الشرقية بين لبنان وسوريا، تترقّب الأوساط الديبلوماسية العربية والغربية، مسار المعركة، والتي تتزامن مع قرار دولي، وخصوصاً أميركي بالإجهاز على "داعش"، كما سبق وتمّ دفن تنظيم "القاعدة".

وتكشف الأوساط الديبلوماسية ل"ليبانون ديبايت"، أن الجيش اللبناني يحظى بالدعم الكامل لتطهير الجرود الشمالية من أي وجود إرهابي، وبالتالي، تأمين الأمن والإستقرار في كافة المناطق الحدودية مع سوريا بقاعاً. ولا تقتصر مهام الجيش فقط على محاربة "داعش"، بل تمتدّ إلى تسلّم المناطق كافة التي قام "حزب الله" بطرد مسلّحي "النصرة" منها، كما تضيف الأوساط، التي تؤكد أن الإمساك بالحدود هو بيد الجيش الذي سيطر على الجرود الشرقية، كما الشمالية.

هل يعني قرع طبول الحرب ومشاهد التعزيزات العسكرية في القاع الحدودية أن المفاوضات تعثّرت بعدما كانت تهدف إلى إرساء اتفاق شبيه باتفاق الزبداني لتلافي المعركة؟

على هذا السؤال، تجيب الأوساط نفسها، أن القرار الدولي، كما الإقليمي قد بات حاسماً، وأن بدء تطبيق الإتفاق الروسي ـ الأميركي انطلاقاً من جنوب سوريا دفع نحو تسريع الحسم على أكثر من محور في سوريا، ومن بينها الجرود اللبنانية والسورية.

لكنها تستدرك في الوقت نفسه، بأن الوساطات لم تتوقّف لإنجاز تسوية على غرار التسويات التي أقامها النظام السوري في أكثر من منطقة سورية، مؤكدة أنه حتى الساعة لا تزال حظوظ المعركة تتقدّم على حظوظ التسوية، وإن كانت بعض المعلومات تحدّثت عن وجود نوايا لدى "داعش" بالإنسحاب إلى الداخل السوري.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة