طالب النائب أمين وهبي رئيس الجمهورية بـ "إعادة إحياء طاولة الحوار الوطني وطرح الاستراتيجية الدفاعية على النقاش مهما أخذت وقتا، لأنها حتما ستحصن لبنان". كما رأى أن للجميع "مصلحة في توسيع مفاعيل القرار 1701 كي يستعيد لبنان عافيته". وحذر وهبي من استغلال ما حدث في الجرود، وقال: "كل ما حصل لا يمكن أن يزين لنا خيار المساكنة بين السلاحين الشرعي وغير الشرعي".
أضاف: "نحن ضد الإرهاب ولن نفرط بأي ذرة تراب من أرض الوطن إن على الحدود الشرقية أو الجنوبية، رافضا بالتوازي استغلال ما حصل في الجرود كمعبر للقول ان هذا السلاح الموجود الى جانب سلاح الدولة لا بد منه".
ولفت الى أن بيان كتلة المستقبل حول ما جرى في الجرود "يختصر السياسة الكبرى للتيار مع الحرص على الحوار مع حزب الله وتأمين صيانة السلم الاهلي وأجواء تسمح للحكومة والمجلس النيابي بالانتاجية". وثمن وهبي موقف السيد حسن نصرالله الأخير بتسليم المناطق المحررة الى الجيش، ورحب بأي "اقتراب أو زيادة في منسوب اللبننة في أداء حزب الله"، وقال: "لا نقلل من الجهد الذي حصل، لكن نريده أن يكون في مصلحة لبنان فقط".
وتمنى "عودة النازحين السوريين الى قراهم مع التشديد على عدم الحاجة الى الحوار مع الحكومة السورية، فعودة النازحين مسؤولية عربية ودولية ولو أن النظام السوري يهمه أمرهم لما فعل ما فعل بسوريا".
أما عن زيارة الرئيس سعد الحريري الى واشنطن، فوصفها وهبي "بالجيدة والمنتجة وحملت تأكيدا على استمرار الدعم للجيش"، مشددا على أن "الموقف الغربي من حزب الله ليس جديدا وهو معروف، والرئيس الحريري قد بذل جهدا استثنائيا لمعالجة ارتدادات سياسة حزب الله". وقال: "لا يطلبن أحد من الرئيس الحريري الذهاب الى واشنطن للدفاع عن سياسات حزب الله ونحن في الأصل غير موافقين عليها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News