حيا النائب علي بزي "الجيش اللبناني في شهر الانتصار، ففي قاموسنا في حركة "امل" نعتبر ان الارهاب الصهيوني والتكفيري هما وجهان لعملة واحدة وما تحقق بالامس القريب من انتصار على الارهابيين هو استكمال لمشروع الانتصار الذي تحقق عام 2006. هكذا عبر الرئيس نبيه بري والاخوة في قيادة الحركة عن هذه الفترة الحرجة والضاغطة التي يمر بها لبنان قائلين ان هذا الانتصار هو نيابة عن كل اللبنانيين وكنا بأمس الحاجة اليه لتحرير ما تبقى من اراض محتلة على مساحة لبنان".
وقال خلال احتفال لحركة "أمل" في ذكرى شهداء عدوان تموز 2006 وذكرى "قائد المواجهات في مارون الراس" هاني علوية: "نلتقي في مارون الراس هذه البلدة التي رفعت رأس الامة وواجهت العدو ببسالة، شهداؤنا الذين وقفوا وثبتوا وحملوا على أكتافهم كل القرى والتلال والبيادر، من صلابة ايمانهم وأصالة انتمائهم فاحت عطور الحرية ونسائم السيادة وحصاد المواسم. شهداؤنا صدريون ولدوا في زمن الاحتراب وزمن الحرمان وذابوا في المكان وتمكنوا من الحياة حتى الموت وربحوا أحلامهم".
ودعا اللبنانيين إلى "الكف عن صناعة الازمات وافتعال المشاكل وان يكون التنافس من اجل الصالح العام وايجاد الحلول للخلافات، هذا الوطن يستحق منا جميعا ان نطوي صفحة الهلاك لكي نفتح الضوء واسعا امام الطموحات والاحلام والآمال".
وقال: "لن نرد على احد يحاول ان يستدرجنا الى هذا النوع من السجالات. نحن ننتمي الى مدرسة اسسها وارسى دعائمها إمام الوطن والمقاومة والحوار والعيش المشترك والاعتدال وساهم في تدعيمها حامل الامانة الرئيس نبيه بري الذي يقف دائما سدا منيعا في الدفاع عن هذا الوطن لكي لا يسقط الهيكل فوق رأس الجميع. قدرنا ان ندافع عن هذا الوطن وعن كل حبة تراب وكل المفاهيم والمعتقدات والمفردات التي توفر الحرية والكرامة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News