المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 31 تموز 2017 - 05:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الخلاف الحقيقي في الشّمال.. والنتائج ستتغيّر!

 الخلاف الحقيقي في الشّمال.. والنتائج ستتغيّر!

"ليبانون ديبايت":

للشمال تاريخها العظيم وحاضرها الأليم ومستقبلها المجهول، بهذه الكلمات وصفت أوساط شماليّة الوضع في المناطق الشماليّة التي تُعاني الفقرَ والحرمان والنسيان، والتي تُعطي الكثير من دون أيّ مقابل، فخزّان الجيش والمؤسّسة العسكريّة في عكار، يُعانيا وما يزالا من إهمال المسؤولين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى جبل محسن، باب التبانة، وغيرها الكثير من البلدات والأحياء والشوارع التي عرفت معارك لا تعبّر عن ثقافة أهاليها وتربيتهم الوطنيّة، بل حصلت نتيجة مُخطّط أحداث الفتنة واستغلال الحرمان والفقر لميل الشباب إلى تصرّفاتٍ تُسيء إلى المنطقة وصورتها.

واعتبرت الأوساط أنّ "الشمال وعاصمتها، غنيّة بالروائع الطبيعيّة، والمواقع الدينيّة، وثقافة أهل كانوا مثالاً للعيش المُشترك والتعاون والمحبّة، والشهامة، بيد أنّ الإهمال الذي تتعرّض له جعلت الشماليّين في قلقٍ دائم على حاضرهم ومستقبلهم، وفقدوا الأمل بسياسيّين أطلقوا الكثير من الوعود التي تبخّرت كلّها من دون أن يتحقّق أيّ وعدٍ منها، الأمر الذي سيُترجم أكثر في الانتخابات النيابيّة عام 2018 وداخل صناديق الاقتراع، وهذه الأشهر التي تفصل الشمال عن الاستحقاق الأهمّ ستكون بمثابة امتحانٍ لكلّ مرشّح يرغب فعلاً بالوصول إلى سدّة المجلس النيابيّ، ليس من باب "الأعمال والمشاريع" الانتخابيّة أو "الزفت الانتخابي"؛ بل من خلال تغيّيرٍ جدّيٍّ يبدأ اليوم قبل الغد لوضعِ الشمال ضمن دائرة المشاريع الإنمائيّة والسياحيّة والاقتصاديّة والتجاريّة خارج إطار المشاريع الصغيرة المؤقّتة والموسميّة - الانتخابيّة".

وأشارت الأوساط لموقع "ليبانون ديبايت"، إلى أنّ "الخلاف في الشمال ليس سياسيّاً، أو بالأحرى بين اللّواء أشرف ريفي ورئيس الحكومة سعد الحريري وتيّار المستقبل، والمسألة ليس متعلّقة بأعدادِ ونُسَبِ الأصوات، ومن يتقدّم على من، لأنّ الشماليّين لن يدلو بأصواتهم عشوائيّاً وهم بحاجةٍ إلى نوعٍ من الانتفاضة على واقعٍ بات مُهدّداً أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وهذا الشّعور سيؤثّر حتماً في وجهة أصوات أهل الشمال، وبالتالي، فإنّ المواطن الشماليّ لن يفعل كالسّابق ويمنح صوته للزعيم الذي يتبعه "على العمياني" بل سيختار الشخص الذي يعمل حقيقة للمنطقة سواء أكان ريفي أم "المستقبل" والحريري أو غيرهم".

واعتبرت الأوساط أنّ "حظوظ ريفي مرتفعة أكثر من الحريري، مقارنةً مع الاستحقاق البلديّ الذي نقل ريفي إلى مكانٍ آخر كليّاً، ولكنّه لن يكون المعيار الذي سيُكسبه المعركة الانتخابيّة المنتظرة، لاعتباراتٍ كثيرة منها أنّ القانون النسبيّ الجديد لا يضمن النتائج أو يكشفها مسبقاً، بل يفرض معركةً حقيقيّة، إضافةً إلى الأسباب السّابقِ ذكرها أنّ الشماليّين لا يريدون أقوالاً بل ينتظرون الأفعال الجديّة والمثمرة التي تنقذ الشمال وتعيد إليه أبسط حقوقه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة