وسط تحديات داخلية وخارجية واحتفاله بعيده الثاني والسبعين، يكثر الكلام عن استعداد الجيش اللبناني لتحرير الحدود الشرقية من إرهاب داعش في جرود القاع ورأس بعلبك، فيما لا يزال مصير تسعة من عناصره المختطفين مع داعش مجهولاً.
مصادر سياسية وإعلامية كثيرة تتحدث عن ان حزب الله بعد خوضه منفرداً الحرب على جبهة النصرة في عرسال، يريد في المعركة المقبلة مع داعش ان ينخرط إلى جانب الجيش اللبناني فيها لكن من داخل الأراضي السورية.
أما عناصر داعش فمتحصنون في أكثر من ثلاثين موقعاً في الجرود. وأفادت مصادر عسكرية ان الجيش استقدم تعزيزات عسكرية ورفع من حالة الاستنفار في اليومين الماضيين، من دون أن يتبين بعد موعد انطلاقة هذه المعركة، التي يقال اعلاميا ان تحديد ساعة الصفر فيها يعود إلى قيادة الجيش وحدها.
وفي هذا الاطار كان لافتاً ما قاله أمس وزير الداخلية السابق العميد مروان شربل من إمكانية استدراج تنظيم داعش الارهابي الجيش إلى فخ يذهب ضحيته نازحون سوريون في المخيمات الواقعة في نطاق المعركة المحتملة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News