المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 03 آب 2017 - 11:53 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الصراف: لا يلزمني حماية امنية في طرابلس

الصراف: لا يلزمني حماية امنية في طرابلس

قال وزير الدفاع يعقوب الصراف في كلمة قال في مستهلها: "الذي يعرف طرابلس، يعرف انها اجمل مدينة في العالم. ومن يفكر مثلا ان هناك رجالا في لبنان اكثر شجاعة من ابناء هذه المدينة فهو مخطىء جدا، ومن يفكر ان هناك اوفى من طرابلس ايضا هو مخطىء كثيرا. ومن يفكر ان هناك مدينة اكثر انفتاحا في العالم اكثر من طرابلس مخطىء كثيرا ايضا. فلا يوجد سوى في طرابلس هذا التنوع الذي يجمع ممثل الكتائب وممثل القوات وممثل التيار الوطني الحر وممثل العائلات، وممثل المستقبل يجلسون مع بعضهم البعض ويتحادثون. انا ابن هذه المدينة، عشت فيها وانا يوميا مررت في التل ويوميا توقفت في محالها ومؤسساتها المعروفة. انها المدينة الوحيدة في العالم التي يعيش فيها اكثر من خمسمئة الف نسمة وهي كالقرية يعرف فيها الجميع بعضهم: انها طرابلس".

وأضاف الصراف خلال مهرجان الوفاء لأسرى الجيش في ساحة جمال عبد الناصر (التل) وسط مدينة طرابلس: "من يفكر ان طرابلس لا تحب الجيش مخطىء جدا. وفي عيد الجيش اريد ان اتوجه الى كل عسكري بالتيحة والتقدير. ولكنني اريدكم ان تعرفوا ان يعقوب الصراف ابن الدكتور رياض الصراف لا يلزمه حماية امنية في طرابلس.

وتابع الصراف: "لقد قررت طرابلس ان تتذكر الاسرى، لماذا؟ لأنها بقدر الظلم الذي عرفته والقهر والقصف الذي تعرضت له الا ان طرابلس تعرف قيمة الانسان، وتعرف قيمة العسكري وتعرف قيمة الارض.

ووجه حديثه لحسين يوسف والد العسكري المخطوف لدى داعش، قائلا: "أنا أقول من هنا ان الجيش لن ينسى اسيرا ولا مفقودا، لا لسنة لا لسنتين ولا لعشر سنوات ولا لخمسين ولا لمئة سنة. ليس من اجلك انت بل كرمى لذاك العسكري "المشحر" الواقف هناك لأنك اذا لم تهتم بالمفقود الذي فقدت، هو لن يهتم بي. واذا المفقود الذي فقدت ليس في ذمتي فمن سيفي دينه؟ غيابه دين لا لي بل للعلم ولسماحته وسعادته ولعطوفته ولدولته ولكل شخص مؤمن بأن هذه الارض له".

وأضاف: "طرابلس وفية. واليوم عندنا رئيس جديد وحكومة، وجيش وراءه رجال لا يخشى لا على طرابلس ولا على اسرانا. انا وزير واقول لكم ان هذه المؤسسة في عهدة قائد جيش، ومن يفكر ان كل النازحين متطرفون مخطىء ومن يفكر ان كل النازحين قديسون ايضا هو مخطىء، ولا استطيع ان انظر في وجه لبناني لأقول له انني لا املك خبزا لابنك لأنني اوزع الخبز للاجيء في ارضك وارضي، وهناك خمسة آلاف نسمة هم منذ سنوات في ارضك تمكنوا من العودة الى بلادهم. والمطلوب الا يبقى السوريون رهائن سياسيين في بلادي".

وقال:" نحن دولة والدولة عندها قوانين واذا التزمت القانون اضعك في عيني واذا خالفت القانون كما اقول لابن بلدي انت مخالف للقانون سأقول للسوري انت مخالف للقانون.

وتوجه الى أهل المفقودين، قائلا: "يا اهل المفقودين اهلكم اهلي، اولادكم اولادي، ودمعك يا ام دمعي، لا تظني ابدا ان الوزير افضل منك او احسن، انت اعطيت هذه البلاد اكثر مني بقليل فمن يلبس ولده البزة العسكرية كما الوالد الذي يزوج ابنته فيربيها ويحميها وتكبر فيأتي غريب ويأخذها حتى انه يأخذ منها اسمها. وانت ابنك عندما لبس بزته العسكرية نزع دينه وطائفته وبيته وعائلته وارتدى هذه البزة. هل سنترك لغريب ان ينتزعها منه؟ او هل سندع البزة تنسى من يلبسها؟ ابنك من يصنع البزة لا العكس، من هنا الوعد الا ننسى ابنك بل ممنوع ان ننساه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة