المحلية

placeholder

الأناضول
السبت 05 آب 2017 - 13:29 الأناضول
placeholder

الأناضول

بري: إن شاء الله يكون 14 آب موعد إنتصارنا على داعش

بري: إن شاء الله يكون 14 آب موعد إنتصارنا على داعش

بدأ رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارته لطهران صباح اليوم، بلقاء رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني، في مستهل اللقاء، رحب رئيس مجلس الشورى الإيراني بالرئيس بري لتلبيته الدعوة للمشاركة في إحتفال قسم الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني لولاية ثانية. وهنأ لبنان بالإنتصار على الإرهاب في جرود عرسال، وأشار بدور دولته في إنتخاب رئيس الجمهورية وإقرار قانون الإنتخابات الجديد.

ورد الرئيس بري شاكرا، وتناول قضية النازحين فقال: "ان كل لبنانيين إثنين يقابلهما ضيف من اخوتنا السوريين والفلسطينيين، وهذا ما يترك اعباء جسيمة على اكثر من مستوى على لبنان". وتابع: "لبنان لديه مليون ونصف المليون نازح سوري، وقد تجاوز عدد الولادات السورية في لبنان مئات الالاف. ورغم انه يوجد تمثيل دبلوماسي متبادل، واتفاقات بين البلدين كان اخرها إتفاق شراء الكهرباء من سوريا منذ حوالى اسبوع، بل ايضا تحصل إحتفالات رسمية في سوريا يشارك فيها لبنان ايضا. ومع ذلك كله لبنان لا يتكلم مع سوريا في موضوع النازحين واستطيع ان اقول اننا لو قمنا بذلك لتمكنا من اعادة مئات الاف النازحين الى سوريا من خلال التنسيق بين الدولتين".

وفي ذكرى حرب تموز قال الرئيس بري: "ان اسرائيل تعد نفسها اهم دول العالم عسكريا وحربيا، وهي مما لا شك فيه اكثر بلد يتلقى الدعم العسكري، ولكن رغم ذلك فقد انتصر اللبنانيون عليها في تموز بوحدتهم وبالمقاومة التي كان للجمهورية الإسلامية الإيرانية الفضل الاكبر في دعمها وتعزيزها وتقويتها".

اضاف: "لبنان له حدود برية مع فلسطين وسوريا، وقد جاء الخطر الثنائي بعد العدو الاسرائيلي من الإرهابيين الذين احتلوا مساحة في الجرود الشرقية شبيهة بمزارع شبعا، والإعتداء هو إعتداء. صحيح ان الإرهاب الاكبر هو إسرائيل، ولكن لا فرق بين ارهاب صغير و ارهاب كبير، فالارهاب ارهاب ويجب مواجهته وإزالته. ومما لا شك فيه ان انتصار المقاومة في جرود عرسال وضع لبنان امام خيار استكمال تحرير الارض حتى لا نجد انفسنا هذه المرة امام مزارع عرسال والقاع ورأس بعلبك. وفي هذه الايام التي نعيش فيها ذكرى انتصار تموز وانتهاء العدوان الاسرائيلي في 14 آب، اقول ان شاءالله يكون هذا التاريخ تاريخ طرد داعش ايضا".

وتطرق بري الى الجرود التي يحتلها تنظيم داعش، مشيرا الى ان "مساحتها تبلغ حوالى مئتي كيلومتر مربع، وهناك حوالى 60% منها ارض سورية، ومن الطبيعي ان يشارك الجيش العربي السوري في المعركة على الاراضي السورية، وهذا يحتاج للتنسيق بطريقة او بأخرى مع الجيش اللبناني لتفادي اي اخطاء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة