المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 06 آب 2017 - 18:02 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

باسيل: عرسال وجرودها احتلت لان القرار السياسي غاب عن تحريرها

باسيل: عرسال وجرودها احتلت لان القرار السياسي غاب عن تحريرها

اكد رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، "ان عرسال وجرودها احتلت قبل ثلاث سنوات لان القرار السياسي غاب عن تحريرها واليوم عاد القرار السياسي بأن يقوم الجيش اللبناني وحده بهذه المهمة لانه كان قادرا على القيام بهذه المعركة وحده في العام 2014 ومنع".

كلام باسيل جاء خلال احتفال بافتتاح مركز التيار في تنورين الفوقا، حيث القى الوزير باسيل كلمة قال فيها: "لقد كان لي شرف اللقاء بعدد كبير من اهالي تنورين خارج الوطن وتعرفت على كثر منهم في مختلف دول الاغتراب وهم يتبوأون مناصب عليا وهم من كل عائلات تنورين".

وأضاف: "لقد قلت في اكثر من تصريح باننا حكما نتجه الى تحسن وتطور في الحياة السياسية وقد لمسنا تدرجه في الانتخابات البلدية في تنورين مؤخرا وسنراه حكما في انتخابات 2018،انه مسار تصاعدي لا تراجع عنه لان هذا هو تطور الحياة وجيل الشباب الاتي ومستقبل تنورين بانمائها وحياة اهلها وناسها".

واردف باسيل: "كل واحد منا ابن قرية وعائلة وقضاء لكن نحن سنتجه الى المشروع الاكبر الذي هو مشروع الدولة وفيه الخلاص الحقيقي، هذه الدولة التي تستعيد اليوم ذاتها بصعوبة كبيرة وكل يوم نرى عبر الحكومة استعادة القوى، لقد رأينا الرئيس القوي ماذا يعطي من قوة للدولة والحكومة القوية ايضا وانا حريص ان اكرر هذا المثل هنا في تنورين.

فعرسال وجرود عرسال احتلت لان القرار السياسي اللبناني غاب عن تحريرها،احتلت ارضها ومع غياب القرار السياسي لم تتحرر الارض وكنا نحن في الحكومة في تاريخ تحرير جرود عرسال واتذكر يومها بانني كنت ازور ايران وعدنا لحضور جلسة خاصة لمجلس الوزراء ورفعنا الصوت واخذنا القرار بان يصعد الجيش الى عرسال ليحرر، حينها قام نقاش سياسي حول تحرير عرسال لكن اليوم اتخذ القرار ونحن نستعيده تدريجيا".

وتابع: "لقد شارك الجيش في المعركة الاولى جانبيا وبشكل غير كامل لكنه امن بشكل اساسي عناصر النجاح لها وقد رأينا بالامس الغطاء السياسي والشعبي في القاع من خلال الناس الذين لم يطلب احد منهم النزول انما لانهم عايشوا خطر الارهاب وشاهدوا كيف كانت تتم حمايتهم منه ومن خلصهم من هذا الارهاب.

هذا الامر هو تلقائي في المسار التصاعدي والقرار في المرحلة الثانية هو ان يخوض الجيش اللبناني وحده هذه المعركة لانه كان قادرا على خوضها وحده في العام 2014 لكنه منع والان هو قادر على خوض هذه المعركة لانه سمح له بذلك من خلال توافق لبناني بدءا برئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة الى رئيس مجلس النواب والحكومة مجتمعة، هذه الوحدة هي التي تصنع القوة ونحن لا نتحد على الضعف والسكوت عن الارهاب والنزوح والاحتلال".

وختم باسيل: "هذا هو المسار الطبيعي الذي سيأخذنا الى قرار قوي لانماء البلد وازدهاره وانشالله نكون معا ونعمل على ازالة المخاطر وهي كثيرة ومنها الخطر الاقتصادي، فبقوة الشعب اللبناني وبمبادرته الذاتية سيزول هذا الخطر لكن بالمقابل نبني دولة واقتصادا وازدهارا واملا كبيرا لكل اللبنانيين لان مستقبلنا سيكون افضل وايامنا بوحدتنا وتصميمنا وقولنا للحقيقة مهما كانت جارحة وما ينتظرنا امل ومستقبل مشرق".

في نهاية الحفل، قص الوزير باسيل شريط الافتتاح ثم قالب الحلوى وشرب الجميع نخب المناسبة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة