رعى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ممثلا بالنائب وائل ابو فاعور، حفل العشاء السنوي ل"منظمة الشباب التقدمي" الذي اقامته في المدينة الكشفية في عين زحلتا.
القى ابو فاعور كلمة، شدد فيها على "دور منظمة الشباب التقدمي منذ نشأتها في المحطات الاساسية في الوطن، وخير ما تمثل الحزب في اوساط الشباب، ولا سيما الشباب الجامعي والشبيبة، التي هي جزء اساسي من نضال الحزب، الذي قدم اول شهيد طلابي هو حسان ابو اسماعيل، الذي هتف ضد حلف بغداد".
وقال: "كم يبدو التاريخ دائريا في بعض الاحيان، وحري بكم اي رهان لوليد جنبلاط عليكم والمسؤولية الملقاة عليكم في القادم من الايام، وتاليا قيمة الفكرة التي تنتسبون اليها، وان تعرفوا قيمة الحلم والحزب، الذي تنتمون اليه. فنحن لسنا حزبا عابرا، نحن اصحاب فكرة حاربت المقصلة في هذا الشرق على مر سنوات وقبل وعند استشهاد كمال جنبلاط، وحري بكم ان تعلموا بأننا صناع الامل في هذا الوطن، لسنا حزبا عابرا كغيرنا، صناع امل وصنعناه في يوم من الايام، وكم جميل ان يكون معنا شريك، هو الفنان المبدع والملتزم مرسيل خليفة، وكم صدحت موسيقاه في هذا الوطن بأحلام كمال ووليد جنبلاط".
وتابع: "يبدو ان البعض في هذا البلد، يغيظه ان يكون وليد جنبلاط وريث كمال جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي، هذا الحزب الذي كان يجمع المناضلين الشرفاء الفقراء من جنوب لبنان الى شماله مرورا بالجبل والبقاع، هذا الحزب الذي حمل القضايا المطلبية وعمال التبغ في الجنوب، يغيظه ان يكون الحزب وطنيا، وان تكون زعامة وقيادة وليد جنبلاط وطنية، هذا البعض يريد له ان يكون زعامة طائفية او بعض طائفية، ونحن ما كنا لنقبل ولا نقبل اليوم هذا الخيار. لذلك فان التحدي الآتي في الانتخابات النيابية القادمة هو مهمتكم ومعموديتكم واختباركم".
وأردف: "ان الانتخابات النيابية التي ستخوضونها مع تيمور جنبلاط، يجب ان تكون محطة لنقول مجددا اننا لسنا حزبا طائفيا، ولا نقبل الحصار ورفضنا الحصار واسقطناه منذ العام 1957، عندما اسقطه كمال جنبلاط، الى ايامنا هذه. نحن لن تخيفنا التحديات ولا الانتخابات ولا التسويات ولا جديد التحالفات ولا التفاهمات، قالها تيمور جنبلاط، ونقولها اليوم كنا موجودين ونبقى"، مؤكدا "في هذه الانتخابات، سنقف نحن والشرفاء والشركاء بالمصالحة لاجل وحدة الجبل، واستقرار الجبل، لاجل ما بناه وليد جنبلاط وغبطة البطريرك صفير وغبطة البطريرك الراعي في الجبل، وكل القوى الحية في الجبل: العيش الواحد ورفض الحرب ومنطق الحرب، التي نأمل ان تصبح مصلحة وطنية شاملة في كل الوطن. هذا ما نحرص عليه وما سنقود الانتخابات النيابية على اساسه".
وأكد انه "مهما هدد وحاول البعض، بأن يحشر الحزب التقدمي الاشتراكي ووليد جنبلاط في الزوايا الطائفية المظلمة، او في قانون الانتخاب والتركيبات الحكومية والتسويات السياسية وغيرها، هذا الحزب خلق ليكون على مستوى الوطن، وسيكون على مستوى الوطن".
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥