المحلية

placeholder

الحياة
الخميس 10 آب 2017 - 07:18 الحياة
placeholder

الحياة

النازحون إلى عرسال بعد "النصرة".. لتُرجعْنا روسيا إلى حمص

النازحون إلى عرسال بعد "النصرة".. لتُرجعْنا روسيا إلى حمص

لا تزال الأعلام اللبنانية المرفوعة فوق خيم النازحين السوريين في عرسال ترفرف بالعشرات. كان النازحون رفعوها غداة مداهمات الجيش اللبناني لبعض المخيمات بحثاً عن مطلوبين وغداة المواجهة الدموية التي حصلت وما تلاها من تداعيات طواها الهجوم الذي شنه «حزب الله» على مسلحي «جبهة النصرة» في الجرود.

يسمع النازحون بترتيبات على مناطق آمنة داخل سوريا، بعضهم يصفها بأنها «تلاعب بالألفاظ» ويسأل: «أليست معرضة للقصف؟ والبعض الآخر يصر على «أن الحل يكون بإيقاف الحرب وإيجاد حل سياسي، والأهم من كل ذلك تغيير النظام برمته». ويعتقد هؤلاء أن سورية «تقسمت سياسياً إلى مناطق نفوذ لكن سورية لا تتقسم، ومشكلتنا لا يحلها أبو طه».

ويقول «أبو أحمد»: «الحل بالنسبة إلينا هو التوجه إلى ريف حمص الشمالي، قالوا إنهم عملوا هناك منطقة آمنة فليرجعونا إليها».

ويتحلق نازحون حولي طلباً لأن أكتب نداء إلى الحكومة اللبنانية والسفارة الروسية لدى لبنان لتنظيم قافلة عودة إلى ريف حمص الشمالي، «فنحن لا أوراق ثبوتية لدينا ويعتبر وجودنا في لبنان دخول خلسة، ولا يمكننا العودة بمفردنا، المطلوب ضمانات لنا وقافلة بإشراف روسي تعيدنا ونحن كلنا مستقلون ولا علاقة لنا بأحد ونريد العودة».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة