يستضيف لبنان بطولة كأس آسيا 2017 على ملعب نهاد نوفل من 8 الى 20 آب، ويحظى منتخب الأرز بدعم شعبي، سياسي، صحافي... وكل لبناني.
حقق رئيس اتحاد اللعبة بيار كاخيا حلم كل لبناني، وتمكن مع فريقه الفني من الفوز بحق استضافة بطولة آسيا على رغم كل الصعوبات التي واجهها.
لا أحد يريد عرقلة منتخبنا أو تشتيت انتباهه، كلنا للوطن... لكن؟
هناك فئة كبيرة من عشّاق اللعبة في حالة حزن. الجمهور الأكبر في لبنان غير راضٍ. يعبّر جمهور الحكمة عن غضبه على «السوشيل ميديا» ويطالب إدارة النادي بالحقيقة.
وقّع نادي الحكمة منذ أشهر عقد شراكة مع «SGBL» ليصبح الداعم الرسمي للنادي... وبدأت الوعود تنهال على عشاق القلعة الخضراء، الذين بدورهم بدأوا يحلمون بـ«دريم تيم».
تكوّن فريق الأحلام من لاعب الشانفيل السابق باسل بوجي، ولاعب هوبس السابق «الثعبان» علي مزهر، ولاعب هومنتمن السابق نديم سعيد، واكتمل «الدريم تيم» بعد موافقة «التايغر» فادي الخطيب على العودة إلى النادي «الأحب إلى قلبه» وقيادته مجدّداً نحو اللقب.
إنتظر أوفياء الحكمة 13 سنة للظفر باللقب، وبعد حصولهم على التشكيلة المثالية، خلد «الحكماوي» إلى النوم يحلم بفريق الأحلام، ليستيقظ بلا قائد للفريق. وبعد حصول الخطيب على استغنائه ليوقّع مع نادي الشانفيل، يطالب جمهور الحكمة الإدارة بالحقيقة الكاملة ولا يثق الجمهور إلّا برئيس الرابطة باتريك عون.
لماذا غادر الخطيب؟ هل هناك خلاف حقيقي بين النادي والراعي الرسمي؟ هل يلحق بوجي ومزهر وسعيد بالخطيب؟ والسؤال الأهم: هل هي صدفة أن يواجه نادي الحكمة هذه المشكلة بالتزامن مع بداية بطولة آسيا؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News