رأى النائب عمار حوري في حديث إذاعي، أن "اللقاء الحواري الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم في بعبدا، "قد يساهم في الحد الأدنى في تدوير الزوايا ويساعد رئيس الجمهورية على إتخاذ القرار المناسب سواء لناحية توقيع القانونين أو ردهما ووضع ملاحظات تبرر هذا الرد أو ربما كما قيل إرساله إلى مجلس الناوب لتعديلهما".
وعن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى الكويت قال: "إن ما يقوم به لبنان الرسمي هو جهد دائم لمحاولة إصلاح ما يقوم به حزب الله من إساءات لعلاقات لبنان مع أشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي وقد تكررت هذه الصورة مرات عدة والنسخة الجديدة اليوم هي العلاقة مع الكويت، إن ذهاب الرئيس الحريري لمعالجة القضية كنا بغنى عنه لو كان حزب الله قد نأى بنفسه عن كل شيء وإستمر كحزب لبناني داخل لبنان يمارس حقوقه وواجباته كما يجب، لكن للأسف لم يكف عن التدخل في أكثر من مكان".
أضاف: "إذا حاولنا أن نلخص نتائج زيارة الرئيس الحريري فهي تأتي في 4 عناوين: الأول هو الفصل ما بين موقف لبنان الرسمي ورغبته بأفضل العلاقات مع أشقائه العرب وموقف حزب الله، والثاني تفادي التأثيرات السلبية لما قام به حزب الله والمشكلة التي تسبب بها وتجنيب لبنان نتائج هذه الخلية الإرهابية، والثالث التأكيد والتمسك بالعلاقات المميزة والممتازة بين الكويت ولبنان، والرابع إيفاد وزير الخارجية لمتابعة معالجة الموضوع. واعتبر انها "مهمة ناجحة رغم صعوبة الظروف ودقتها".
كما دعا حوري "حزب الله الى أن يقتنع أنه لا يمكن الإستمرار طويلا في المغامرة بمصير اللبنانيين في الدول العربية، وأن مصلحة اللبنانيين يجب أن تكون قبل أي مصلحة أخرى".
وعن الدعوات إلى الحوار والتنسيق مع النظام السوري، رأى أن "حزب الله عندما يشعر بفائض القوة يحاول أن يستثمرها لمصالحه ومصالح حلفائه، خصوصا بعدما حصل في جرود عرسال"، معتبرا أن "حزب الله يحاول أن يستثمر نتيجة ما حصل لدعم النظام السوري الذي يسيطر على جزء طفيف من سوريا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News