المحلية

ليبانون ديبايت
الجمعة 18 آب 2017 - 21:03 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

في جامعة ميقاتي.. المنحة الدراسية مقابل معلومات عن خصم انتخابي

في جامعة ميقاتي.. المنحة الدراسية مقابل معلومات عن خصم انتخابي

"ليبانون ديبايت"

تحولت "المنحة" التي حصل عليها احد طلاب "جامعة العزم"، والتي تعود ملكيتها للرئيس نجيب ميقاتي، من نعمة الى نقمة، بعد ان اضحت سببًا لابتزازه وثنيه عن عملٍ حصل عليه، واجباره على الخضوع لخيار "من علّمه".

هذا باختصار ما حصل مع طالب الاعلام "مهدي المصري"، الذي سُحبت منه منحة التعليم، وضاعت عليه السنة الماضية من الدراسة، بعد ان باتت السنة الدراسية القادمة في مهب الريح، وكل ذلك سببه الحصول على عمل في مكتب اعلامي تابع لأحد المرشحين الأخصام لـ"ميقاتي".

وفي التفاصيل، يقول المصري لـ"ليبانون ديبايت"، انه طالب في جامعة العزم، التابعة للرئيس نجيب ميقاتي، سنة ثانية اعلام، وهو مثل اي شاب لبناني بحاجة لعمل للحصول على قوت يومه".

ويكشف انه ولغرض العمل، طلب من السيد "رامي الرفاعي" مراراً الحصول على وظيفة في مكتب "الرئيس" كونه "ليس غريبا بل ابن التيار"، لكن الاخير لم يوافق طوال عامين، فاختار الذهاب بطريقه والبحث عن عمل بنفسه، حتى وجد بأحد المرشحين للانتخابات النيابية ضالته، فوظفه الأخير في المكتب الاعلامي للمكينة الانتخابية الخاصة به.

لكن الوظيفة تلك كانت بمثابة نقمة عليه، اذ، وفور معرفة بعض المسؤولين في "العزم" بوظيفة "المصري" الجديدة، جرى استدعاؤه والطلب منه تقديم معلومات شاملة عن المرشح، مصاريفه وشعبيته، اي ما يشبه تكليفه بمهام الاستخبار عنه، لكنه وبحكم احترامه لباب رزقه، رفض "المصري" الطلب، ورفضه هذا فتح باب الجحيم عليه، اذ تفاجئ لاحقاً بسحب المنحة الدراسية منه بعد ان هُدد بذلك مسبقاً.

وفي ظل تعجّبه، حاول الاستفسار، فجاءه الجواب بأن السبب هو "رفض التعاون بما طلب منه"، في حادثة لم تعهدها الجامعات اللبنانية.

وحاول "ليبانون ديبايت" الإتصال مراراً بالسيد "رامي الرفاعي" لفهم اسباب ما حصل مع "مهدي المصري"، لكن الأول لم يجب على اتصالاتنا رغم اننا حاولنا اكثر من مرة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة