اعتصام في الاسواق القديمة في طرابلس!

نفّذ تجار الشارع العريض ومنطقة السراي العتيقة في الأسواق القديمة في طرابلس، إحتجاجا على ما تعرض له التاجر فادي عوض وولداه على يد مجموعة من الأشخاص قاموا بضربهم على خلفية معارضة التاجر لإقامة بسطة أمام متجره، وذلك وسط تدابير أمنية مشددة نفذها عناصر الجيش والقوى الأمنية.

وشارك في الإعتصام رامي الرفاعي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، فادي الشامي ممثلا الوزير السابق أشرف ريفي، عمر حجازي ممثلا الوزير السابق أحمد كرامي، جمعية تجار طرابلس ووفد من منسقية تيار المستقبل، حيث أقفل التجار محلاتهم لمدة ساعتين عند الظهيرة.

وزار وزير العمل محمد كبارة المعتصمين مؤيدا تحركهم، واستمع رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين إلى مطالب التجار الذين أكدوا أنهم "ليسوا ضد اصحاب البسطات لا سيما بمناسبة الأعياد ولكن شرط ان لا تحصل تعديات ومخالفات".

وألقى أمين سر جمعية تجار طرابلس غسان حسامي كلمة بإسم المعتصمين، استنكر فيها الاعتداء، معتبرا أن "ما جرى هو تعرض للزملاء التجار كافة، مطالبا محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا والأمنيين بممارسة دورهم وتطبيق الأنظمة والقوانين وملاحقة المعتدين وإنزال العقوبة بحقهم".

كذلك طالب "المعنيين بالبدء فورا بتنفيذ ما سبق وتقرر في الإجتماع الذي إنعقد في مكتب المحافظ نهرا بدعوة من الوزير كبارة وحضور السياسيين وقادة الأجهزة الأمنية حيث تناول البحث حالة الفوضى المستشرية وموضوع التعديات على الأملاك الخاصة والعامة، بالإضافة إلى أزمة السير وغيرها من شؤون وشجون المدينة.