المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 22 آب 2017 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

فضائحُ التشكيلات.. السفير اللّبنانيّ في إيران يُثيرُ مشكلة!

فضائحُ التشكيلات.. السفير اللّبنانيّ في إيران يُثيرُ مشكلة!

"ليبانون ديبايت"

لا يبدو أنّ فصولَ فضائح التشكيلاتِ الدبلوماسيّة الأخيرة في وزارة الخارجيّة والمغتربين ستنتهي، فكلّما اطّلعنا على ملفٍ باغَتَنَا آخر بصفحاتٍ أشدّ مخالفةٍ للقوانين من سابقه. وفي جعبة "ليبانون ديبايت" اليوم اسم جديد شكّل مادةً دسمةً للجدال، وما زال يتهامس به الدبلوماسيون الذين نالهم "ظلم كعكة التشكيلات" على حدِّ تعبيرهم، خلف جدران وزارة الخارجيّة.

اعتبر مصدر دبلوماسيّ أنّ تعيين السكرتير في السلك الخارجيّ حسن عباس بلقبِ سفيرٍ في إيران "فضيحة جديدة تعكس منطق المُحاصصة بين الوزير وحلفائه" ويشكّل "ضرباً للقانون والأصول الإدارية". ويرى في هذا التعيين مخالفة للتشريعات النافذة / وزارة الخارجيّة والمغتربين، لا سيّما المادة 16- معدّلة وفاقاً للمرسوم 3192 تاريخ 13/5/1972، والتي تنصّ على أنّه "يجوز أن يُعيَّن بمرسومٍ يتّخذ في مجلس الوزراء أحد المستشارين من الدرجات الثلاثة العليا رئيساً لبعثةٍ دبلوماسيّة بلقبِ وزير مفوّض أو سفير دون تعديلٍ في الراتب، على ألّا يحتفظ بهذا اللّقب إلّا مدّة قيامِهِ بمهامِ المنصب المُعيّن فيه".

ويوضّح المصدر نفسه في حديثه لـ"ليبانون ديبايت" أنّ السيّد حسن عباس ما يزال برتبةِ سكرتير لغايةِ تاريخه، وقد تمّ إدراج اسمه ضمن جدول المُستشارين المُعيّنين بلقبِ سفير في قرار مجلس الوزراء خلافاً للقانون، بينما كان يتوجّب ترفيع عباس إلى درجةِ مُستشار، وصدور مرسومٍ بذلك قبل تاريخ قرار مجلس الوزراء. كاشفاً أنّ هذه المُخالفة "يُحاول اليوم مدير الشؤون الإداريّة والماليّة بالتكليف في وزارة الخارجيّة السفير سعد زخيا تمريرها خِلافاً للقانون بالتعاون مع الطّباخين في عين التينة وحارة حريك".

ومن المعلوم، بحسب المصدر، أنّ السيّد حسن عباس "لديه ملفّات قضائيّة على خلفية شتمِ حركة أمل على صفحاتِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، وذلك في معرضِ تعليقهِ هو وزميلَيه الأمين العامّ المُعيّن هاني شميطلي، والسفير المُرفّع طوني فرنجيّه على خبر نشرته جريدة النهار يتناول مشروع قرار التصنيفات الدبلوماسيّة يومها، وتمّت مُعاقبة عباس يومها وأدّعى مدير عام المُغتربين السّابق في وزارة الخارجيّة هيثم جمعة عليه وعلى زميليه، وقد راجع الثلاثة مجلس الشورى الذى حكم لصالحِهِم بعد ضغوطٍ سياسيّة بتاريخ 14/5/2013"، بعد إبطالِ الكتاب رقم 516/13 المُتضمّن فرض عقوبةِ التأنيب بحقِّ عباس، لأنّه لجأ إلى نشر عباراتٍ وتعليقاتٍ مسيئةٍ للسلك الدبلوماسيّ وللوزارةِ المذكورةِ على صفحاتِ التواصلِ الاجتماعيّ الإلكتروني، ما شكّلَ مُخالفة صريحة للفقرة 1 من المادّة 15 نظام المُوظفين، والتي تنصّ على أنّه (يُحظّرُ على المُوظّف أن يقومَ بأيّ عملٍ تمنعه القوانين والأنظمة النافذة ولا سيّما: 1-أن يُلقي أو ينشر دون إذنٍ خطّيٍّ من رئيس إدارته خُطباً أو مقالات أو تصريحات أو مؤلّفات في أيّ شأنٍ كان).

وعليه، يضعُ "ليبانون ديبايت" هذه المعلومات برسمِ المعنيين، ويسأل عن شرعيّة تعيين السكرتير في السلكِ الخارجيّ حسن عباس بلقبِ سفيرٍ في إيران قبل ترفيعه لدرجةِ مُستشار؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة