"جرس إنذار" لتنبيهِ الحريري!

"ليبانون ديبايت"

أشارت مصادر خاصّة مطّلعة على أجواءِ الانتخابات النيابيّة، إلى أنّ "أسهم الرئيس سعد الحريري "طرابلسيّاً" في تراجعٍ مُستمرٍّ، فيما ترتفعُ حظوظ أسماءٍ أخرى باتت قويّة جدّاً على السّاحة الشماليّة من أبرزها رئيس الحكومة السّابق نجيب ميقاتي والوزير السّابق أشرف ريفي؛ الأمر الذي بدأ يُشكّل جرس إنذار لتنبيهِ الحريري و"تيّار المستقبل" بضرورةِ التحرّك سريعاً قبل فواتِ الأوان".

وكشفت المصادر لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "أهمّ أسباب تراجع الحريري في الشّمال، وقد يشمل مناطق أُخرى، تعودُ إلى الظرف الاقتصاديّ والماليّ الصّعب الذي يمرُّ به الرئيس سعد الحريري، ما قد يؤثّر سلباً على مسارِ التحضيرات للانتخابات النيابيّة من مراكز وماكينات وما الى هنالك، خصوصاً ان الأسماء الأُخرى المُرشّحة وبالتحديد الرئيس ميقاتي الذي بدأ يتحضّر جيّداً للمعركة من مختلفِ النواحي وعلى الأصعدة كافّةً، والأمر نفسه ينطبق على اللّواء ريفي الذي باتَ لديه مراكز في غالبيّة المناطق اللّبنانيّة ووصل البعض منها إلى عقر دار "المُستقبل".

واعتبرت المصادر أنّ "خلاص الرئيس الحريري "النيابيّ" يتوقّف على عودةِ الدعمِ الخليجيّ وخصوصاً الدعم المادّيّ من المملكة العربيّة السعوديّة، التي في حال قدّمت للحريري ما يلزم، فعندها سيتمكّن الأخير من العودة "انتخابيّاً" الى عاصمة الشمال، حيث المنافسة تُعدّ الأشرس على الصعيد السّنّي، ولكن حتّى هذه اللّحظة، فإنّ ظروف الحريري المادّيّة الصعبة في تزايدٍ وظهر أبرزها مع إغلاق شركة "سعودي أوجيه"، و"كايبل فيزون".