"ليبانون ديبايت"
لم يرتوِ داعش من مُمارسةِ الإرهاب باستخدم الانتحاريّين والسيّارات المُفخّخة؛ بل استغلّ أيضاً الألغام، الإفراديّة والجماعيّة؛ لنشرها على طولِ مناطقِ سيطرتِهِ في الجرود مُحوّلاً إيّاها إلى مِنطقة شبه مُحتلّة.
ولعلّ أحدث ما وصل إليه تفكيرُ هؤلاء الجانح نحو إيجاد كلّ المسوّغات لحصدِ أكبر عددٍ من الأرواح؛ قِيامهم بتفخيخِ الرايات والأعلام التّابعة لهم. وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أنّ القدر والعناية الإلهيّة تدخّلت ليل أمس، لتُنقِذَ أحد عسكريي الجيش اللّبنانيّ الذي كاد أن يُصبحَ شهيداً سادساً في معركةِ فجرِ الجرود، إذ قرَّرَ أن ينتزع علماً لـ"داعش" مرفوعاً على قمّةِ أحد المَواقع، وأثناء وصولهِ إليه، التفتَ إلى أن الراية مُتّصلةً بصاعقٍ كهربائيٍّ موصولٍ عبرَ شريطٍ بلُغمٍ أرضيٍّ مزروع أسفل العلم. وفي حال نَزعِهِ يتحرّك الصاعق فينفجر اللّغم ويودي بحياةِ من نزعه!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News