المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 25 آب 2017 - 13:33 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الجيش وحزب الله.. و"الفوتوشوب" ليس ثالثهما!

الجيش وحزب الله.. و"الفوتوشوب" ليس ثالثهما!

"ليبانون ديبايت"

انبرت بعض الاقلام لتسخيف لا بل دحض بعض الصور التي جرى تداولها وتظهر تعاوناً ميدانياً بين الجيش اللبناني وحزب الله في معركة الجرود، رغم ان هذا التنسيق وان حصل، يعود سببه للتداخل الميداني وليس بالضرورة ان يكون ناتجاً عن سابق اصرار وتصميم.

البعض خالف الوقائع واتجه نحو التجريح متهماً بفبركة الصور عبر الفوتوشوب وعرضها، رغم انه يعرف ان ما يكتبه غير حقيقي ولا يستند على ادلة ملموسة او دامغة. شاء القدر ان يفتح لنا في "ليبانون ديبايت" نافذة لكي نعاين بعض تلك الصور المسندة التي جرى التأكد من عدم تعرضها لاي تعديل، ولو شأنا لنشرناها كلها للرأي العام، ليس من باب الايذاء بل من اجل اظهار مدى التعاون والتناغم بين الجيش اللبناني وحزب الله والذي اثمر نصراً لم تحققه الخطابات الرنانة ذات السقوف المرتفعة على المنابر!

ليس عيباً على الجيش اللبناني ان ينسق مع حزب الله ابداً، فالحزب حزبٌ لبناني حرّر وساهم بحماية الارض وقت تخلفت الدولة عن ممارسة واجباتها، ولديهما الاهداف نفسها داخل الميدان القتالي ويعملان ضمن ميدان واحد، وهناك مصلحة مشتركة بينهما، فلماذا خجل البعض اذاً من هذا التنسيق بينما يطبلون ويزمرون لتنسيقٍ اخر مع الجيش الاميركي ليس بيننا وبينه اي حدود مشتركة!

لن نغوص في الجدل اكثر من ذلك، ولن نقبل على انفسنا الا قول الحقيقة كما هي وعدم مجافاة الواقع، الحقيقة هذه مهما بلغت من قسوة تبقى حقيقة لا يمكن تجاهلها، لا عبر التلفيقات الاعلامية ولا عبر التجريح والاتهام، ويا حبذا لو كان مسنداً الى قرائن...

الصورة اعلاه لا تخفي طبيعة التنسيق الميداني المفروض بحكم التداخل بين الجيش اللبناني وحزب الله، فهي ملتقطة من احد المواقع، والتي نمتلك على شكلها عدد آخر سنتحفظ عن نشره. اما نشرنا لهذه الصورة، فاردنا من خلالها توجيه رسالة الى بعض الاقلام فحواها الكف عن تسخيف العقول وكيل الاتهامات وجعل انفسهم ملوكاً اكثر من الملك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة