"قاضي الصلح" بين الحريري وجنبلاط

"ليبانون ديبايت"

بعد "تبليطِ البحر" جاءَ وقتُ الصُّلحةِ بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط لتُمحَى نزوة "المُفلسين الجُدد" بعشاءٍ "ثمين" على شرفِ "الضّيف الكريم" الذي زارَ بيت الوسط.

لم تأتِ الصُّلحة "بالهيّن"؛ بل كان يدور خلف كواليسها معارك جانبيّة لتذليل العقبات على وقعِ اتّصالاتٍ "اشتغلت" على الخطّين طِوال أسابيعٍ نجحت أخيراً من الوصول إلى النتيجة أعلاه. من خلفِ تلك "المعركة" برز دور الوزير السّابق وائل أبو فاعور الذي عبّد الطريق واستلم نوايا "تصفية القلوب" على أكمل وجهٍ ليكونَ بالتالي "قاضي الصّلح" بين الرجلين.