المحلية

placeholder

المحرر السياسي

ليبانون ديبايت
السبت 26 آب 2017 - 01:30 ليبانون ديبايت
placeholder

المحرر السياسي

ليبانون ديبايت

هل دفع "المستقبل" الأموال لمستشار ريفي؟

هل دفع "المستقبل" الأموال لمستشار ريفي؟

"ليبانون ديبايت" - المُحرِّر السّياسيّ

أثار إعلان الدكتور عمر الشامي (المعروف بمستشار اللّواء أشرف ريفي) عن انسحابهِ من فريقِ الوزير السّابق للعدلِ في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقدهُ في مكتبهِ في طرابلس يوم أمس ضجةً على السّاحة الطرابلسيّة. وهو الذي أعلن في مُؤتمره دعمه الصريح لرئيس الحكومة سعد الحريري وللمملكة العربيّة السعوديّة. مُعلّقاً استقالته على أداء رئيس البلديّة أحمد قمر الدين "الذي لم يكن على مستوى الآمال والتّطلّعات" على حدِّ تعبيره، وعلى فشلِ المجلسِ البلديّ الذي "مرّ على انتخابه أكثر من سنة ولم يُفلح في إحرازِ التّقدّم المُنتظر بإدارةِ البلديّة لإخراج طرابلس من مشاكِلها وأزماتها".

وتعليقاً على هذا الانسحاب، اعتبرت مصادر مقرّبة من ريفي " "أنّ ما حصل لم يكن إلّا ردّ فعلٍ على مُقابلةِ اللّواء أشرف ريفي القويّة والناجحة عبر برنامج بموضوعيّة، يوم الأوّل من أمس". ورأت فيه "محاولة تشويشٍ على الواقعِ بأمورٍ غير دقيقةٍ فعليّاً وحسابيّاً وحرتقاتٍ من قبلِ الفريق الآخر الذي يريد تصوير وضعِ اللّواء ريفي وكأنّه في مأزقٍ عبر استقالة أحد ما يُسمّى بمستشاريه". علماً أنّه "ليس لريفي أيّ مُستشارين وليس لديه مكتب سياسيّ رسميّ يتضمّن أيّ تراتبيّةٍ هرميّةٍ".

ويؤكّد المصدر في حديثه لـ"ليبانون ديبايت" أنّها ليست المرّة الأولى التي ينسحب فيها الشامي من صفوف ريفي؛ "بل سبق وقام بذلك مرّاتٍ عدّة وعاد وتراجع عنها". وإجابةً عن سؤالٍ إن كان انسحاب الشامي يُشكّل خسارةً لفريقِ ريفي، أجاب المصدر "إنّ الشامي ليس بالعنصر الفعّال أو الأساس في فريقنا، ولم يكن يوماً موضع ثقةٍ، فلدينا تسجيلاتٌ صوتيّةٌ بينه وبين أحد قيادي تيّار المُستقبل يتحدّث فيها عن استلام الأموال مُقابل الانسحاب".

ولا يستبعد المصدر أن يكون انسحاب الشّامي اليوم مُقابل أموالٍ تقاضاها من الفريق الأزرق لرسمِ صورةٍ مغايرةٍ عن الواقع، مفادها أنّ الحالة التي خلقها ريفي شمالاً في تقهقرٍ "بيدَ أنّ العكس هو الصحيح". وعن ربط استقالة الشامي بفشلِ المجلس البلديّ في طرابلس، علّق المصدر، إنّ هذا ليس أكثر من ذريعةٍ استعملها الشامي لغاياتٍ هدفها التصويب على اللّواء ريفي، الذي بدورهِ مُستاءٌ أكثر من أيّ شخصٍ آخر بسببِ عجز المجلس البلديّ عن تحقيقِ الإنماء لمنطقةٍ عانت ما عانته من الإهمال والأزمات طِوال العُقود الماضية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة