وصل خمسة وزراء من التيار الوطني الحر على متن طوافة عسكرية الى ثكنة فوج حماية الحدود البرية في راس بعلبك، وهم: الخارجية جبران باسيل، الدفاع يعقوب الصراف، الاقتصاد رائد خوري، السياحة اواديس كيدانيان، والطاقة سيزار ابي خليل، واجتمعوا بقادة معركة "فجر الجرود" في غرفة العمليات .
ورأى الصرّاف فرأى ان: "القرار السياسي يقف وراء الجيش ونشهد على درس يلقنه الجيش للارهاب والفكر الارهابي." واكّد ان المفاوضات بين القوات المسلحة اللبنانية (أي حزب الله) ومسلحي تنظيم "داعش" لن تتم طالما لم يُكشف مصير العسكريين المخطوفين, ويتم التأكد منه."
واضاف الصراف: الجيش سيصدر بيانا حين يحصل على معطيات أكيدة بملف العسكريين. فلم نكن لنعرف اي شيء عن مصير العسكريين لولا ضغط الجيش في معركة فجر الجرود, وليس هناك من تفاوض بل استسلام لداعش".
يذكر أن الجيش اللبناني والجيش السوري وحزب الله أعلنوا عن وقف إطلاق النار صباح اليوم الأحد على الحدود اللبنانية - السورية، في إطار التوصل إلى اتفاق مع تنظيم "داعش" للانسحاب من هذه المنطقة، والكشف عن مصير تسعة جنود لبنانيين مفقودين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News