المحلية

placeholder

الأناضول
الاثنين 28 آب 2017 - 18:26 الأناضول
placeholder

الأناضول

حرب سجّل ملاحظاته للرئيس عون..

حرب سجّل ملاحظاته للرئيس عون..

صدر عن النائب بطرس حرب بيانا شكر "فخامة رئيس الجمهورية على الاهتمام الخاص بقضاء البترون وحاجاته الإنمائية، وعلى قيامه بجولة ميدانية على ما تمكنا من إنجازه من المشاريع كنواب للمنطقة وكوزراء."

وسجّل حرب ملاحظاته قائلا "إلا أنني، وحرصا مني على موقع الرئاسة الأولى، وعلى كونها لكل اللبنانيين، لا بد لي من إبداء الملاحظات الآتية حول هذه الزيارة:

1- جرت العادة والتقاليد، بالإضافة إلى البروتوكول، على إبلاغ دوائر القصر الجمهوري نواب المنطقة التي يزورها رئيس الجمهورية ليكونوا في استقباله على رأس الوفود الشعبية، ولا سيما تلك التي تشكل الأكثرية التي يمثلون في القضاء، وذلك لئلا تتحول زيارة رأس البلاد إلى حدث عادي، أو لئلا يستأثر فريق سياسي معين في استقبال الرئيس دون بقية الأطياف السياسية، ما قد يسيء إلى صورة الرئيس ورمزيته الوطنية كرئيس لكل اللبنانيين وأب لهم كلهم.

إلا أنه من المؤسف أن دوائر القصر لم تبلغ نواب المنطقة بالزيارة أو ببرنامجها، وهو ما يخالف الأصول والأعراف، وما يخفف من أهمية الزيارة كمناسبة لإظهار الالتفاف الشعبي حول رئيس البلاد، وما يفسح المجال للبعض بإعطاء الطابع الحزبي أو العائلي للزيارة.

2- كما يهمني أن ألفت نظر فخامة الرئيس الى أن هناك من عمل على استغلال الزيارة لأهداف انتخابية، ونحن على مشارف إجراء الانتخابات النيابية، لكي يسخر الموقع الرئاسي لمصلحة إنتخابية يبدو أنه يجد صعوبات جمة في تحقيقها.

وإنني، حفاظا على موقع الرئاسة الأولى، وعلى صورة الرئيس كرئيس لكل اللبنانيين، وعلى وجوب إبعاده عن أي اصطفاف أو إنحياز انتخابي لمصلحة لبناني ضد لبناني آخر، ومهما كانت علاقته به، والتزاما بمبدأ أن كل اللبنانيين متساوون أمام القانون، وأن رئيس الجمهورية ليس منحازا لفئة من اللبنانيين ضد فئة أخرى، أتمنى على فخامته منع استغلال موقعه من قبل بعض الأنسباء والمقربين منه وإقحامه، كرئيس للجمهورية في التنافس الانتخابي المقبل، وذلك لاستغلال علاقتهم الشخصية أو العائلية به للنجاح في الانتخابات المقبلة بعد أن فشلوا في المحاولة مرتين واحتمال فشلهم مرة ثالثة، وبالرغم من أنهم كانوا وراء إقرار أسوأ قانون إنتخابي في العالم، ظنا منهم أنه يشكل الوسيلة الوحيدة لنجاحهم.

يهمني أخيرا أن أسجل أن محاولة هذا البعض، كما عودنا، بنسب إنجازات إنمائية لنفسه في الوقت الذي ليس له علاقة بها، كاستكمال أوتوستراد البترون في قسم تنورين التحتا - تنورين الفوقا، الذي أقر في عهد الحكومة السابقة، وبناء لطلبي، ودون أي دور أو تدخل من قبل من ينسب إلى نفسه هذا الإنجاز غير السكوت وعدم الاعتراض على إقراره.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة