رصد

placeholder

الأناضول
الثلاثاء 29 آب 2017 - 11:24 الأناضول
placeholder

الأناضول

زمن لبنان القوي بدأ....جيش ، شعب، مقاومة!

زمن لبنان القوي بدأ....جيش ، شعب، مقاومة!



يهنّىء الحزب اللبناني الواعد جيشنا الباسل على النصر الذي حققه بعد تحرير جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك من التكفيريين والإرهابيين. وإذ ينوّه الحزب بقدرات الجيش والمقاومة على التصدي للإرهاب ودحره إلى غير رجعة، يرى أن النصر جاء منغصّاً بإستشهاد العسكريين المخطوفين لدى داعش.
ويعتبر الحزب أن المجريات الميدانية الأخيرة الحاصلة في الجرود أثبتت أن قوة لبنان هي بقوة جيشه وثبات مقاومته وعزيمة شعبه مستغرباً تلهّي بعض السياسيين بالجدل حول ما إذا كان التنسيق للمعركة تم بين الجيش اللبناني والمقاومة أم لا، أما الذي رأيناه على أرض المعركة فيُظهر تكاملاً محترفاً بتوقيت الهجمات وتوزيع الأدوار والمفاوضات التي كانت تُدار بإسم الجيش والمقاومة والجيش السوري في نفس الوقت.
ويؤكد الحزب أن نتائج التسوية الأخيرة ما كانت لتتم لولا قبول الحكومة السورية بإدخال الإرهابيين من لبنان إلى الداخل السوري الأمر الذي قد يضعها في المستقبل أمام معركة جديدة مع هؤلاء التكفيريين وعلى أراضيها هذه المرة.
وإذ يرى الحزب أن الدول الكبرى التي تحترم نفسها وتحترم مواطنيها لا تمانع في مفاوضة الإرهابيين لإستعادة أسراها سواء كانوا أحياء أم أموات، يأسف لمستوى الهبوط الحاصل في التخاطب السياسي وبالأخص من قبل الذين كانوا يطالبون بإستكمال المعارك في موسم الثلج وعلى أرض وعرة ما كان سيتسبب بسقوط عدد كبير جداً من الشهداء.
وينوّه الحزب بنتائج التسوية التي تحققت والتي ما كانت لتتم لولا دماء شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا على أرض المعركة وبسالة جنود المقاومة داحضين كل المزاعم والروايات التي شككت بنتائج هذه التسوية ووصولها إلى خواتيم إيجابية.
ويؤكد الحزب أن النصر الناجم عن معركة الجرود أثبت أن الزمن اليوم هو زمن قوة لبنان في معادلته الذهبية" جيش ، شعب ، مقاومة" ما سيدفع أعداء الوطن إلى محاولة إلغاء مفاعيل هذا النصر محذراً الأفرقاء اللبنانيين من مغبة تبني خطاباً مُشككاً يعيد البلد أعواماً إلى الوراء ويوقعنا مجدداً في بحر من المناكفات السياسية والطائفية بات الوطن بغنى عنها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة