أعلن وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، ان ضخامة الانتصار اليوم واهمية الشهادة تستوجب علينا ان نستهيب الموقف لأن "فجر الجرود" هو فجر لبنان وهو اول انتصار كبير يسجل لهذا العهد، وسيسجله التاريخ، لافتا الى ان التغيير حصل في هذا العهد ليس فقط من الناحية السياسية بل حتى في النمط الدفاعي للبنان.
واكد الصراف ان "الأسرى لم يكونوا مفقودين بل هم أسروا لأن المطلوب كان ان يؤخذوا كرهائن لتكريس ضرب السيادة اللبنانية بهدف إقامة دولة اسلامية مكانها في العراق والشام، وداعش كانت يملك مشروعا سياسيا لإقامة دولة، ولم يكن ارهابا عاديا بل هو دولة ارهابية، مقارنا اياه مع دولة اسرائيل، التي هي مشروع دولة سياسية ارهابية مثل دولة داعش التي بدأت في العراق الى الشام الى انطاكيا فلبنان."
موضحا ان ضرب هذا المشروع في أي دولة من هذه الدول يؤثر على اقامة هذه الدولة في لبنان، كاشفا ان هذه الدولة لولا الاعتراف الدولي بها والدعم من النواحي كافة، لما كانت ولدت بالأساس.
وحيا الصراف المقاومة مشددا على انه لا يمكن ان تصح فيها النظرية بأنها وراء داعش لأن لا احد يقتل ابنه وهو قاتل داعش وبينهما دم، وإذ لفت الى ان حزب الله لديه مشروع ممانعة، اكد انه لا يمكن للمحور المقابل ان يدعي الخوف من انشاء هلال شيعي في المستقبل وهم انشأوا دولة ارهابية تكفيرية، وذكر بأنه لا احد يشك بالتعاون الذي كان قائما بين الولايات المتحدة وداعش والذي سهل دخول ارهابييه من تركيا والأردن وليس من عند حزب الله ودول اوبيك فاوضت داعش على تنظيم تصدير النفط المسروق كي لا تنخفض الأسعار ويقولون لك ان حزب الله وراء داعش.
ولفت الصراف الى انه ليس هناك ابن ست وابن جارية، ودم الجيش هو نفسه دم المقاومة، وهذا الدم دفع عني وعن اولادي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News