يبدو أن المعارضة التي انتظرها حزب الله للصفقة التي عقدها مع داعش في الجرود اللبنانية الشرقية أتته على نحو اقوى واشد من الجانب العراقي، وعلى نحو اضطر الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى اصدار بيان توضيحي مفصل محاولا اقناع "الاخوان العراقيين" بأن الدواعش انتقلوا من ارض سورية الى ارض سورية وليس الى العراق، وانه لا نوايا مبيتة من جانب الحزب ومن جانب النظام السوري الذي وافق على الصفقة.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ورئيس الحكومة حيدر العبادي رفضوا نتائج مفاوضات حزب الله مع داعش لجهة انتقال الدواعش الى منطقة البوكمال على الحدود السورية ـ العراقية، وانتقدت قيادة الحشد الشعبي ـ حليف الحزب ـ هذه الصفقة، ودعمهم في موقفهم هذا طيران التحالف الدولي الذي أعاق سير القافلة بغارات هدمت جسورا وأحدثت فجوات على الطريق.
وتقول مصادر لبنانية متابعة ان النظام السوري وراء هذه الصفقة وانه هو من دفع بحزب الله الى تبنيها حفاظا على علاقته مع الحكومة العراقية.
وقالت المصادر ان الحافلات التي اقلت الدواعش ليست سورية انما تابعة لمدارس خاصة في البقاع الشمالي يمولها الحزب او مستأجرة لصالحه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News