مرّ "قطوع" التمديد لقوة "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان لسنة جديدة في مجلس الأمن بعد "كرّ وفرّ" بين الديبلوماسيتين الأميركية والاوروبية حول تعديل تفويض القوة الدولية ورغبة واشنطن في إعطائها "أنياباً" تتيح لها منْع "حزب الله" من انتهاك القرار 1701 وتكديس السلاح في منطقة عمل "اليونيفيل".
وأشارت تقارير من نيويورك الى ان قرار التمديد لـ "اليونيفيل" اتُخذ، ليل أول من أمس، بعد نقاشات محتدمة أفضتْ إلى فوز الأوروبيين، وفي مقدمهم فرنسا، بعدم إدخال تعديلات جوهرية على التفويض الممنوح للقوة الدولية كان من شأنها جعل "اليونيفيل" بمثابة "رهائن" وتحويل منطقة عملياتها الى "بيئة معادية"، الأمر الذي يضع الوحدات المشارِكة فيها في خطر.
وفيما لم تربح السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي بمطلبها منْح "اليونيفيل" حق دخول الملكيات الخاصة للتحقق من وجود مسلحين غير شرعيين أو أسلحة وعتاد غير مشروعة في منطقة عمليات "اليونيفيل"، تمكّنت من إدخال إضافات على مشروع القرار بينها "الطلب من الأمين العام أن ينظر في سبل تعزيز جهود القوة الموقتة في ولايتها وقدراتها الحالية" وأن يضع "تقارير عاجلة عن القيود المفروضة على حرية تنقل اليونيفيل".
وبعد التصويت على القرار، قالت هايلي إن "غيوم الحرب تتراكم في جنوب لبنان"، لافتةً الى أنّ "الوضع يبقى بمنتهى الصعوبة وخصوصاً مع تكدّس سلاح خارج عن سيطرة الحكومة اللبنانية". وشددت على أن "الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة فيما يعزز (حزب الله) نفسه استعداداً للحرب."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News